في إطار الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله)، لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الخامسة والعشرين الذي ينظمه الحرس الوطني في الجنادرية، تشارك أندية بودي ماسترز للمرة الأولى هذا العام في فعاليات المهرجان الذي بدأ يوم الأربعاء الأول من شهر ربيع الآخر 1431 الموافق السابع عشر من شهر مارس 2010م ويستمر على مدى أسبوعين.
وأكد الأستاذ عبد الله بن عبد العزيز البطحي المدير العام التنفيذي لأندية بودي ماسترز، أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة يجسد صوراً من تاريخ المملكة العريق وحاضرها الفريد، وهو يحكي مسيرة بلادنا المشرقة منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -، مروراً بأبنائه البررة الذين ساروا على نهجه نحو الإنجاز والمجد ووصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله وأيده ورعاه).
وبيّن البطحي أن الأنشطة الرياضية والشعبية في مهرجان الجنادرية تعد من المكونات الرئيسية للمهرجان الذي تجتمع فيه جميع مناطق المملكة ومدنها بموروثها الثقافي والحضاري وعادات كل منطقة وتقاليدها، لافتاً إلى العرضة السعودية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين، وهي من أبرز نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة التي تعبّر عن وحدة الوطن واتحاد الشعب والقيادة، وتمثل تجسيداً لعزة الأمة وقوّتها وتماسكها، بالإضافة إلى تميز تجربة سباق الهجن الكبير وما صاحبه من مشاركة واسعة وزخم ثري.
وقال إن حرصهم على المشاركة في هذا المهرجان العالمي هو تأكيد على اعتزازهم وفخرهم بالدور الوطني والرسالة الاجتماعية للمهرجان، موضحاً أنهم في أندية بودي ماسترز يحرصون على التفاعل مع كافة المناسبات والفعاليات الوطنية تعزيزاً للتواصل الاجتماعي مع المواطنين خاصة فئة الشباب إلى جانب تقديم صورة مشرقة لمستوى الخدمات المتميزة التي تقدمها بودي ماسترز لخدمة مختلف فئات المجتمع من أجل تحقيق توجيه الآية الكريمة {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين}.
وشدّد البطحي على أهمية تحقيق معادلة الصحة المعروفة (الجسم السليم في العقل السليم)، مؤكداً على دور الرياضة في ممارسة النشاطات الحياتية المختلفة، وأثرها في الجوانب العملية والصحية، مؤكداًَ على أهمية توظيف الترفيه الترويحي الاجتماعي ضمن إستراتيجيات التربية القويمة التي تكافح نزعات الجنوح والعزلة والتطرف التي أنتجتها ظروف العولمة وتسهم في تقويم سلوك الناشئة والشباب أفراداً وجماعات.