الجزيرة - الرياض
حضر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، حفل عشاء اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي 2010 «آفاق 30 عاماً جديدة» الذي أقيم برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وبحضور رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل سليمان ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في الدوحة الثلاثاء الماضي.
وكانت شركة المملكة القابضة قد أعلنت مؤخراً عن إبرام عدة اتفاقيات بين كل من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق وشركة فويجر وشركاه المحدودة وشركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة.
وعلق الأمير الوليد قائلاً: «تحالف إستراتيجي بين شركة المملكة القابضة ودولة قطر يمهد الطريق لمشاريع مستقبلية في نطاقات مختفلة».
وقد تضمن الاتفاق استحواذ فويجر على 40% من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق، كما وافقت شركة الديار القطرية للاستثمارت الفندقية والعقارية المحدودة على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سوف يتم تحديدها لتصبح اما فيرمونت أو رافلز أو سويس هوتلز، بالإضافة إلى أن شركة الديار القطرية ستقوم بالتعاون مع كل من ملاك الأسهم وفيرمونت رافلز في مجال إدارة الفنادق العالمية عندما تتوفر الفرص المناسبة في المستقبل.
ونتيجة لهذه الاتفاقيات تعد شركة المملكة القابضة ثاني أكبر مستثمر في فيرمونت، وشركة كولوني كابيتال تعد ثالث أكبر مستثمر في فيرمونت.
وقد علّق الأمير الوليد على هذه الاتفاقيات قائلاً: «يسرني الترحيب بكل من فويجر وشركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية كشركاء جدد وإستراتيجيين في فيرمونت رافلز، حيث إن اختيارهم واستثمارهم المادي الكبير في فيرمونت رافلز كشريك يؤكد على قوة اسمها وإمكاناتها الإدارية، كما يثبت هذا على أن نمو فيرمونت رافلز على الصعيد العالمي سيكون الأعلى في قطاعه».
كما لسموه استثمارات عدة في قطر عن طريق شركة المملكة القابضة في كل من القطاع الفندقي من خلال إدارة فندق فورسيزنز الدوحة وموفنبيك الدوحة موفينبيك تاور الدوحة وفي القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي.
بالإضافة إلى فنادق فيرمونت رافلز الدولية تقوم بإدارة فندق لو رويال مونسيو في باريس.
وفي 2009م حضر الأمير الوليد بن طلال وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، حفل العشاء الخيري الثالث لمنظمة أيادي الخير نحو آسيا «روتا» مع صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند.
وفي عام 2005م، أسهم الأمير الوليد من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها في حفل العشاء الخيري الذي أقيم في الدوحة لإغاثة المناطق المنكوبة في آسيا في إطار مبادرة أيادي الخير إلى آسيا.