كتب - عمار العمار
واصل فريق سدوس زحفه نحو تحسين مركزه في مقدمة ترتيب دوري الدرجة الثانية وحقق فوزه الرابع على التوالي والذي لم يحصل في تاريخه منذ مدة طويلة، وجاءت الانتصارات الأربعة بأيادي وطنية ممثلة في المدرب الوطني القدير سعد السبيعي الذي واصل هو الآخر تغلبه على المدربين الأجانب والإطاحة بهم الواحد تلو الآخر، ليؤكد حاجة فرقنا السعودية للخامات الوطنية المنسية والمهملة للأسف من قبل إدارات الأندية وقلما نجد مدرب وطني يقود أحد الفرق في كافة الدوريات وعلى مختلف المستويات في نظرة قاصرة خلفها عدم الثقة في المدرب الوطني واعتباره مدرب طوارئ.
فالمدربون الأجانب في أنديتا يلتهمون المادة ذهاباً وعودة وبلا أدنى مسؤولية تقع عليهم خصوصاً في دوريي الأولى والثانية ونشاهدهم يسرحون ويمرحون بين الفرق وقلما تجد الناجح بينهم ، وهذا ما أكدته التجارب الأجنبية، وخير شاهد ما يعانيه نادي الفيحاء من تجارب المدربين والتي أوقعته في مأزق الهبوط منذ بداية الدوري ومر عليه أربعة مدربين هذا الموسم بالرغم من وجود مدرب وطني وابن النادي إبراهيم القرملة الذي يمتلك الخبرة الكافية والدراية بأحوال الفريق!!؟.
المدرب الوطني ومن خلال التجارب التي مر بها يتمنى وصول صوته لمسؤولي الأندية بأن لديهم القدرة على قيادة أي فريق بشرط منحهم الثقة المطلقة ونسيان مقولة (مدرب طوارئ) حتى يمكنهم تقديم ما لديهم شريطة التنسيق مع مجال عملهم للتفريغ.
خالد القروني وسعد السبيعي وعبداللطيف الحسيني وعبدالعزيز الخالد وإبراهيم القرملة وعبدالله غراب ومن قبلهم خليل الزياني ومحمد الخراشي وحمود السلوة نماذج أثبتت كفاءتها وعكست صورة عن المدرب الوطني التي نتمنى أن تترسخ لدى مسؤولي الأندية.