غزة - بلال أبو دقة
علمت الجزيرة من مصادر مطلعة في غزة أنّ جملة من الأفكار الجديدة طُرحت خلال لقاءات قادة حركة «فتح» (سفيان أبو زايدة، صخر بسيسو، نبيل شعث)، الذين زاروا قطاع غزة خلال الأسابيع القليلة الأخيرة، من شأنها أن تحقق اختراقاً في حالة الجمود التي تعيشها جهود المصالحة الفلسطينية، منذ تقديم القاهرة لورقتها للمصالحة إلى الفصائل الفلسطينية، وطلبها التوقيع عليها من أجل البدء في عملية إنهاء الانقسام، بدوره كد إسماعيل رضوان القيادي في «حماس» أن عمرو موسى أمين جامعة الدول العربية، الذي التقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس وقادة الحركة في دمشق الاثنين، «تفهّم موقفنا تجاه عدة موضوعات، لاسيما موضوع المصالحة وملاحظاتنا على الورقة المصرية»، واصفاً اللقاء بالإيجابي، مشيراً إلى أن هناك رغبة في تحريك عجلة المصالحة. وأوضح رضوان أن حركة «حماس» أكدت لأمين عام جامعة الدول العربية على حرصها على إنجاز المصالحة الوطنية. وحسب المصادر الفلسطينية فإنّ الأفكار الجديدة التي تحظى بموافقة حركتي «فتح» و»حماس» تتضمّن حواراً بينهما للتوافق على القضايا الخلافية والتوصل إلى توافقات بشأنها قبل الذهاب إلى القاهرة للتوقيع على الورقة المصرية، وهي الأفكار التي لا يزال الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقاهرة غير متحمسين لها حتى الآن.