واشنطن-(ا ف ب)
وقَّع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا بتجميد أموال المنتمين إلى حركة الشباب الصومالية المتشددة وأشخاص «يشاركون في النزاع» المستمر في هذا البلد، وفق ما أعلن البيت الأبيض الثلاثاء. وانسجاما مع القوانين المطبقة وقرارات الأمم المتحدة، قال الرئيس الأميركي: إنه «توصل إلى استنتاج أن الوضع الأمني واستمرار العنف في الصومال يشكلان تهديدا غير مألوف واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة». وأوضح أوباما أن القرار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الثلاثاء «لا يستهدف كل الصومال، بل يستهدف من يهددون السلام والاستقرار في هذا البلد». والقرار الذي اتخذه أوباما «يجمد الأموال والمصالح» في الولايات المتحدة لحركة الشباب، أي المتمردين الذين أعلنوا رسميا في بداية شباط/فبراير تحالفهم مع القاعدة بعدما تعهدوا الإطاحة بالحكومة الصومالية الانتقالية. ومن بين الأشخاص الأحد عشر الذين استهدفهم القرار، حسن تركي زعيم مجموعة راس كاموني الإسلامية المتحالفة مع المتمردين الشباب الذين يسيطرون على القسم الأكبر من وسط الصومال وجنوبه.