بانكوك - (رويترز)
تجمع المحتجون التايلانديون أصحاب «القمصان الحمراء» في حي تجاري راقٍ في بانكوك أمس الأربعاء لإعداد «ساحة المعركة النهائية» في حملتهم الرامية إلى الإطاحة برئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا.. ويأتي التركيز على الوسط التجاري للمدينة التي يسكنها 15 مليون نسمة مع ارتفاع عدد القتلى من أسوأ أعمال عنف في تايلاند منذ 1992 إلى 23 في الوقت الذي سيؤدي فيه احتمال تأزم الأوضاع لدرجة أكبر إلى الحد من النمو في ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.. وقال زعيم المحتجين ناتاووت سايكوا للصحفيين: «سنستخدم منطقة راتشابراسونج كساحة معركة نهائية للإطاحة بالحكومة».. في إشارة إلى الفندق والحي التجاري الذي لا يبعد كثيراً عن المنطقة المالية في بانكوك.. وأضاف: «لن تكون هناك مفاوضات».. ويريد أصحاب «القمصان الحمراء» الذين توعدوا بأن تكون الأيام المقبلة لتصفية الحسابات من أبهيسيت الاستقالة من منصبه وحل البرلمان قبل إجراء انتخابات جديدة.