القدس - رندة أحمد:
نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن « اوري ساغي « رئيس هيئة الاستخبارات العسكريةالإسرائيلية سابقاً الذي كان مسئولا عن إجراء المفاوضات مع سوريا في عهد حكومة أيهود باراك: إن إسرائيل كانت قريبة أكثر بكثير مما يعلمه جمهور المواطنين من التوصل إلى اتفاق مع سوريا بشأن هضبة الجولان المحتلة.. ونقل عن « ساغي «قوله:»بأنه يعتقد أن عدم توقيع الاتفاق بين الجانبين قبل حوالي عشر سنوات يشكل تفويتاً للفرصة وفشلاً سياسياً استراتيجياً من الدرجة الأولى لإسرائيل..
وأشار إلى أن المفاوضات التي أجريت في حينه تمخضت عن وضع مسودة للاتفاق تضمنت قضايا الحدود والمياه والترتيبات الأمنية وتطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل. وقال ساغي:إن الرئيس السوري بشار الأسد على حق عندما يقول إنه تمت تسوية أكثر من ثمانين بالمائة من القضايا العالقة بين الجانبين. ورأى ساغي «انه إذا استؤنفت المفاوضات بين البلدين فيجب بدؤها انطلاقاً من النقطة التي وصلت إليها قبل عشر سنوات وليس من المربع الأول «.
وتقع هضبة الجولان السورية في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، ولكن في حرب 1967 احتل الجيش الإسرائيلي ثلثي مساحتها، حيث تسيطر إسرائيل على هذا الجزء من الهضبة في ظل مطالبة سورية بإعادته إليها.