Al Jazirah NewsPaper Saturday  24/04/2010 G Issue 13722
السبت 10 جمادى الأول 1431   العدد  13722
 
غرفة الرياض تكمل استعداداتها للاحتفال باليويبل الذهبي مايو القادم
الأمير سلمان يدشن مركز الرياض الدولي للمعارض كأحدث مشاريع الغرفة

 

الجزيرة - الرياض

أكملت غرفة الرياض استعداداتها للاحتفال بمرور خمسين عاماً على إنشائها حيث يشرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض احتفال مساء يوم الثلاثاء 4-5-2010م، الذي يتضمن تدشين مركز الرياض الدولي للمعارض والذي يعد أحدث مشاريع الغرفة، ويأتي الاحتفال بعد حقبة زمنية تاريخية أسهمت خلالها الغرفة بدور وطني مميز في خدمة ودعم الاقتصاد الوطني، وقامت بتعزيز قاعدة صلبة لتمكين قطاع الأعمال في منطقة الرياض من أداء مهامه في تنفيذ خطط وبرامج التنمية الاقتصادية الشاملة، وتعاونت بشكل بناء مع الجهات والهيئات الحكومية لتهيئة البيئة الخصبة أمام القطاع الخاص للإسهام الفاعل في مسيرة العمل الاقتصادي.

وعبر عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلمان لموافقته الكريمة على رعاية وتشريف حفل الغرفة بهذه المناسبة الغالية، وقال إن الغرفة تسجل بكل الوفاء والاعتزاز عطاءات سموه ودعمه اللا محدود وتشجيعه الدائم لها منذ تأسيسها وحتى اليوم، بل إن تأسيسها نفسه كان بتشجيع وتحفيز من سموه، وهو ما أعطى دفعة قوية لجهودها وأنشطتها، ومكنها من تقديم خدماتها للقطاع الخاص وتمثيله على النحو الفاعل.

وقال إن سمو الأمير سلمان ظل دوماً يدعم ويتابع كل مشاريع وجهود الغرفة في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز دورها ككيان يدعم ويمثل قطاع الأعمال في المنطقة، مؤكداً أن قطاع الأعمال يكن لسموه كل مشاعر الاعتزاز والولاء ويقدر لسموه عطاءه ودعمه واحتضانه لكافة مؤسساته ومنشآته، ويدين لسموه بكل ما حققه من تطور ووصل إليه من مكانة في دوائر الاقتصاد ليس في المملكة فحسب ولكن على مستوى دول المنطقة، وبما يتناسب ويتواكب مع مكانة اقتصادنا الوطني الذي يعد الأكبر في المنطقة.

وتأتي هذه المناسبة لتعود بالذاكرة إلى البداية المتواضعة لغرفة الرياض وكيف نشأت في شقة صغيرة بشارع الخزان وبفريق محدود من التجار آنذاك يتقدمهم الشيخ عبدالعزيز السليمان المقيرن يرحمه الله والذي كان حريصا ومتابعا لجميع تفاصيل تأسيس الغرفة وبذل جهودا كبيرة حتى حقق مبتغاه في تأسيس غرفة تجمع رجال الأعمال بمنطقة الرياض وتسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العاصمة.

وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة أن الغرفة تعمل منذ تأسيسها في 10-4-1381هـ بكل همة من أجل الارتقاء بمستويات خدماتها لمشتركيها كافة من رجال وسيدات الأعمال، تحمل همومهم وتتبنى قضاياهم وتعمل على بلورتها وإيضاحها للجهات الحكومية المختصة بهدف حفز صانع القرار على تذليل المشكلات التي تواجههم وإصدار الأنظمة والقوانين التي تسهم في تحسين وتطوير البيئة الاقتصادية والاستثمارية لتعزيز دور القطاع الخاص في جهود التنمية الاقتصادية ورفد الاقتصاد الوطني.

مضيفا أن العطاء الذي قدمته غرفة الرياض عبر هذه المسيرة الطويلة كان عملاً جماعياً شارك فيه الكثير من الرجال المخلصين من أبناء الوطن، عبر مجالس إدارات متعاقبة وأمناء عامين وموظفين كانت أشبه بسلسلة متصلة الحلقات، ساهم كل منها بدوره حتى تراكم العطاء وصار بهذا الحجم الذي يعرفه ويشاهده الجميع.

من جانبه عبر الأمين العام لغرفة الرياض حسين بن عبدالرحمن العذل عن بالغ شكره وتقديره لسمو الأمير سلمان لموافقته على رعاية حفل الغرفة، وقال إنه تم تشكيل لجنة داخلية بالغرفة تتولى الإعداد للاحتفال حيث عقدت عدة اجتماعات من أجل التحضير للمناسبة وتوثيق أبرز الجهود والإنجازات التي حققتها الغرفة خلال مسيرة عملها والدور الوطني الذي لعبته خلال تلك الفترة وتعريف المجتمع به، وأعدت برامج عديدة تليق بالمناسبة التاريخية للغرفة توثق الحدث وما حققته من منجزات.

وأكد العذل أن الغرفة طرقت مختلف الأبواب لخدمة قطاع الأعمال حيث استثمرت على سبيل المثال التطور التقني لربط قطاع الأعمال بالمعلومة داخلياً وخارجياً عبر البوابة الإلكترونية للغرفة على الإنترنت «الغرفة أون لاين»، كما توفر له فرص الاستثمار ذات الجدوى، بل واستثمرت هذا التطور لخدمة المشتركين.

وتابع أن الغرفة ساهمت كذلك بنصيب وافر في توفير الكفاءات الوطنية وتأهيل الكوادر التي تلبي حاجة السوق المحلية من خلال برامج ودورات تدريبية، كما اتجهت ومنذ زمن مبكر للإسهام بقوة في برامج خدمة المجتمع، ولما أحست الغرفة بتنامي دور سيدات الأعمال في النشاط الاقتصادي بادرت بتأسيس الفرع النسائي.

وأوضح العذل أن الغرفة سعياً منها لتطوير أطر وهياكل عملها في الفترة الأخيرة فقد وضعت إستراتيجية واضحة الأهداف تمثل الإطار الرئيس الذي تسير من خلاله في خدمة قطاعي الأعمال والاقتصاد الوطني.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد