«الجزيرة» - واس
أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا حسن طلعت ناظر أن المملكة تمثل حاليا أكبر سوق للصادرات النيوزيلندية في دول الخليج والشرق الأوسط؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يفوق 530 مليون دولار أمريكي في 2009م، أي ما يوازي 25 في المئة من إجمالي حجم التجارة بين نيوزيلندا ودول الخليج.
وأكد في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية؛ بمناسبة اجتماعات الدورة الرابعة للجنة الوزارية السعودية النيوزيلندية التي ستبدأ أعمالها اليوم في الرياض وتستمر يومين، أهمية المحادثات التي سيجريها الجانبان في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التجاري بين البلدين الصديقين.
وأفاد بأن أعمال اللجنة السعودية النيوزيلندية المشتركة سيرأسها وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، فيما يرأس الجانب النيوزيلندي وزير التجارة تيم غروسر، يرافقه وفد موسَّع من كبار ممثلي الشركات النيوزيلندية ورجال الأعمال، يضم نحو 90 شخصية تمثل أكثر من 60 شركة نيوزيلندية عاملة في القطاع الزراعي والتجاري.
وأعرب السفير ناظر عن أمله بأن تؤدي المحادثات إلى تطوير وتوسيع آفاق التعاون التجاري والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بما فيها عودة واستئناف حركة استيراد المواشي الحية من نيوزيلندا إلى المملكة؛ ما يساهم في تحقيق فوائد مشتركة للشركات المختصة في كلا البلدين. ومن المقرر أن يزور الوفد النيوزيلندي في جولته الخليجية، إضافة إلى الرياض، البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة.