أبرم البنك الأهلي اتفاقية شراكة وتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية في إطار سعيها لدعم المنظمات غير الربحية.
وتستهدف الاتفاقيه إقامة برامج ودورات تدريبية لتنمية قدرات ومهارات العاملين في الجمعيات الخيرية وتزويدهم بالأدوات المعرفية عبر ورشة العمل التي ستنطلق الأسبوع القادم في الرياض وتهدف إلى تعزيز فاعلية برامجهم ومشاريعهم وفقاً للشروط المتفق عليها بين الجانبين.
وقّعت الاتفاقية من جانب مؤسسة الملك خالد الخيرية الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة للمؤسسة فيما وقع من جانب البنك الأهلي محمود التركستاني نائب الرئيس، رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية، بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين. وقد ثمّنت الأميرة البندري دور البنك الأهلي في دعم المنظمات غير الهادفة للربح في المملكة وأهمية تعزيز قدراتها ومستوى أدائها بما يتماشى مع التحديات المستقبلية واحتياجات المجتمعات المختلفة.
وأكد التركستاني أن هذه الاتفاقية تهدف الى تطوير قدرات الإداريين العاملين في المنظمات غير الربحية في المملكة وتسهم في تعزيز الدورالكبير الذي تقوم به تلك المنظمات في المملكة وقال «للبنك الأهلي دور ريادي في مجال مأسسة العمل الاجتماعي وتقديم مبادرات المسؤولية الاجتماعية، ودعم مسيرة التنمية الوطنية، بما يقدمه من برامج مدروسة وما يتبناه من مبادرات تساعد على النهوض بالمجتمع وبالاقتصاد الوطني لتحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها اقتصادية واجتماعية وبيئية».
وأضاف: لقد انتهينا من وضع آلية البرنامج التدريبي ليجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي، وتم تقسميه إلى ثلاث مراحل تبدأ بأسبوع تدريبي مكثف يتعرف من خلاله المشاركون على المهارات اللازمة في كيفية تأسيس وبناء المشاريع التنموية، تعقبها فترة عمل تطبيقية لمدة شهرين يعكف خلالها المتدربون على دراسة الحالات الحقيقية وبناء المشاريع الخيرية المستدامة استنادا على ما تعلموه في الأسبوع الأول، بعدها يعود المتدربون ولمدة أسبوع واحد لعرض وتقييم مشاريعهم.
