بمناسبة انتقال السيف التاريخي (الأجرب).. من عرين (الصخير) إلى عرين (الرياض)..
|
رفيقَ الرجالِ!.. سلاحَ الأبي! |
سلامٌ على حدِّك اليعرُبِي |
سلامٌ عليك دخلتَ الحروبَ |
وليداً.. وما زلتَ لم تتعبِ |
تَفَرَّقُ حين تراك العِداةُ |
لذلك سُمِّيتَ (بالأجربِ) |
لئن كُنْتَ في كَنَفٍ طيِّبٍ |
فقد صرتَ في كَنَفٍ طيِّبِ |
وإن كُنْتَ ذُخْرَ المليكِ الهُمامِ |
فإنَّكَ ذخرُ أبي متعبِ |
تَنقَّلُ في العزّ بينَ العروشِ |
من الأغلبِ الحرِ.. للأغلبِ |
تقرِّب -لا مثل- باقي السيوفِ |
وتدني القريبَ إلى الأقربِ |
ربوعَ اللآلي! حماكِ الإلهُ |
ولا زلتِ في هامة الكوكبِ |
ويا قلعة الدين! لن تُغلبي |
فخير البلاد.. بلاد النبيِ |
|
|