جلس رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد بشوش الوجه بين شوطي المباراة، وإلى جواره رئيس القادسية عبدالله الهزاع، وكان يوزع التحايا على الجميع بدماثة خلق، وتعامل رفيع حتى قدم إليه طفل مع والده، وكان يرتدي شعار برشلونة مرقماً باللاعب الظاهرة ميسي، طلب التقاط صورة وقبل بكل سرور.
وبعد التقاط الصور أخذ الطفل يجيب على أسئلة والده الدقيقة بصوت واثق، ومسموع بدءاً باسم رئيس نادي برشلونة، وكل ما يتعلق بدقائق المعلومات عن البرشا وسط إنصات سموه، وإعجابه. وكان هذا المشهد الأبرز بين مشاهد استراحة ما بين الشوطين.
في المقابل فإن لاعبي الشباب يتقدمهم الرئيس ومن خلفهم وقف المدرب باريرا (خفيف الظل) يتابعون لقطات الإستديو التحليلي للمباراة عبر القناة الرياضية في حجرة الملابس الشبابية عقب اللقاء وسط تعليقات ساخرة من بعض اللاعبين على بعض اللقطات والتأكيد بوجود ركلة جزاء شبابية، وعدم مشروعية هدف باختاكور.
وقبل أن يتحلق اللاعبون بقيادة زيد ووليد عبدالله على البلطان يطالبون بمكافأة الفوز مضاعفة، ونادى حينها الرئيس سكرتير الفريق شطا ليعمده بصرف (20) ألف ريال لكل لاعب وسط تصفيق البعض، ومطالبة آخرين بزيادتها إلا أن البلطان رد باحترافية، وهو يبتسم قائلا: بيني وبينكم اللائحة.
بينما كان يردد المحترف الكويتي مساعد ندا بصوت مسموع: «أبطال يا شباب.. أبطال»، وبالرغم من فرحة التأهل إلا أن الجميع لم ينس الإشادة بالحارس حسين شيعان على تألقه.
وعند إعادة ركلة الجزاء التي سجل منها كماتشو هدف التعادل راح المدرب باريرا بخفة دم يعيد مشهد متابعته للجزائية وهو في دكة الاحتياط وسط ضحكات الجميع.