دعني ألمُّ قصاصات المسافات |
كيما أصاهر بين الأمس والآتي |
وأعلن اللحظة النشوى بموعدنا |
بالقرب من سدرة عند النجيمات |
الآن وقت الهوى ، لاشيء يشغلني |
عن مقلتيك ، هنا ألقيت مرساتي |
إني أضفتك في أسماء عاطفتي |
جمع الضمائر من أحلى هواياتي |
فتحت نافذتي للحب منهمرا |
وللهواء الذي ينمي الهويات |
ذاتي إذا لم تكن يوما رؤى قزح |
أعلنت حربا على الأصنام في ذاتي |
اعزف على الماء كم للماء من وتر |
يخفى وتكشفه عين النبوءات |
أقول والقلب يستجلي روافده |
رياضة الشعر من أسمى الرياضات |
والشاعر الفذ عداء ورغبته |
طي المسافات رغم الزعزع العاتي |
يجري وأنفاسه موقودة خببا |
يجتاز محترفا كل الزحافات |
يعلق اللغة العليا وسام هوى |
ويحتفي بانبلاج للطموحات |
الشعر ما الشعر ؟ قالوا عنه دغدغة |
وقلت أبصره : عين الحضارات |
|