واشنطن - ا ف ب
أعلن حاكم لويزيانا بوبي جيندال أمس الخميس حالة الطوارئ في هذه الولاية الأمريكية الجنوبية التي باتت شواطئها مهددة بتسرب نفطي ناجم عن غرق منصة نفطية في خليج المكسيك بحسب ما أكد مكتب الحاكم في عاصمة لويزيانا باتون روج.
ويسمح هذا القرار للمسؤولين المحليين بالاستنجاد بموارد الدولة وطلب المساعدة الفدرالية للتصدي للتأثير المتوقع لوصول النفط إلى سواحل لويزيانا بعد تسربه من منصة ديبووتر هوريزون على ما جاء في البيان.
وأضاف البيان أن هذا التسرب يهدد الثروات الطبيعية للولاية خصوصاً الأراضي، المياه، الأسماك والحيوانات البرية والطيور وموارد بيولوجية أخرى، كما يهدد وجود سكان لويزيانا المقيمين بمحاذاة الشواطئ.
وأمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستخدام جميع الموارد المتوافرة بما فيها العسكرية لمكافحة التسرب النفطي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس للصحافيين (سنلجأ إلى جميع الموارد المتوافرة بما فيها الموجودة لدى وزارة الدفاع.
وشدد البيت الأبيض على أن شركة بريتيش بتروليوم هي الطرف (المسؤول) عن الكارثة النفطية في خليج المكسيك وطالبها بأقوى رد فعل ممكن.