القاهرة - نهى سلطان - واشنطن- ا ف ب
أكد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة رئيس وزراء السودان الأسبق أن الأوضاع التي يمر بها السودان حالياً تجعله بحاجة إلى دور عربي لحل التناقض في الجسم السياسي السوداني بعد الانتخابات الأخيرة التي فاز بها الرئيس عمر البشير، كما استعرض المهدي مواقف القوى السياسية السودانية التي لا تعترف بنتائج الانتخابات التي جرت مؤخراً مؤكداً أن هذه الانتخابات أحدثت انقساماً في الجسم السياسي السوداني.
وأوضح المهدي خلال لقائه بأعضاء لجنة التضامن المصرية بالقاهرة أن انفصال جنوب السودان عن شماله سوف يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الإفريقى وشرق إفريقيا ومن ثم يثير نزعات انفصالية في عدد من دول المنطقة.
من جهة أخرى اعتبرت ثمان من كبرى المنظمات الأميركية غير الحكومية في تقرير نشرته أمس الخميس أن على الإدارة الأميركية أن تتعامل بحزم وتطلب محاسبة مختلف الأحزاب التي شاركت في عملية السلام في السودان.
وقالت هذه المنظمات إن «تجدد الحرب لا يمكن تفاديه إلا إذا طبقت إدارة الرئيس باراك أوباما سريعاً سياستها بالضغط على الأحزاب التي تتراجع (على صعيد التزام) المعايير الحيوية لضمان سلام دائم في السودان». وقال جون نوريس مدير منظمة «ايناف بروجكت» في بيان إن «اتجاهات سلبية عدة (يتم رصدها في السودان) وأمكان تجدد عنف أكثر خطورة لا يزال موجوداً».
