غزة - رندة أحمد

أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس بغزة ليل الأربعاء، عن 12 ناشطاً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد ساعات من توزيعهم بياناً ينتقد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تمارسها حكومة إسماعيل هنية ضد أهالي قطاع غزة.

وقال جميل مزهر، عضو اللجنة المركزية للجبهة: إن اتصالات بين قيادة الجبهة وحركة حماس أثمرت عن الإفراج عن 12 ناشطاً من الجبهة، تم اعتقالهم في وقت متأخر ليل الثلاثاء غرب مدينة غزة خلال توزيع بيان للجبهة يحمل موقفها من قضايا تهم المواطنين في قطاع غزة، وكانت الجبهة الشعبية قد وزعت الثلاثاء بياناً هاجم حركة حماس بشدة واتهمها بممارسة ضغوط اقتصادية واجتماعية، من خلال فرض بعض الضرائب وكبت الحريات في قطاع غزة، محذرة من وقوع تمرد وانفجار في وجه هذه الممارسات.

وفي وقت لاحق، وصف المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، فوزي برهوم اتهامات الجبهة الشعبية للحكومة باعتقال بعض عناصرها في غزة، على خلفية بيان ينتقد سياسة الحكومة في غزة، بما يخص الضرائب الأخيرة، بأنها «إشاعات تحريضية تروّجها الشعبية لضرب حالة الاستقرار والأمن في قطاع غزة».

وقال برهوم في تصريح صحافي: «توقيت هذا البيان لا يخدم مصالح المواطن الفلسطيني بل يتساوق مع كل الأصوات المنادية بتوتير الأجواء وتأليب الرأي العام».