الجزيرة - إعداد وتصوير- مروان قصاص

رصدت (الجزيرة) في جولة ميدانية داخل أسواق المدينة المنورة أن الأجهزة الكهربائية والتمور تحظى بإقبال كبير من قبل المعتمرين والزوار خاصة بعد فتح السوق السعودي أمام كافة المنتجات العالمية حيث يحرص المعتمرون على تلبية احتياجاتهم اليومية، كما يقبلون على شراء الهدايا لأسرهم وأحياناً للمتاجرة بها في بلدانهم، وعن أكثر السلع التي تشهد نسبة شراء عالية قال أحمد الناصر وهو أحد التجار: إن الأجهزة الكهربائية التي تتوفر في أسواق المملكة من عدة مصادر وبنوعيات متعددة وبأسعار مناسبة لكافة المستويات والإمكانيات تشهد إقبالاً منقطع النظير، وأضاف: إن أسواق المملكة تسجل انتعاشاً كبيراً خلال مواسم الحج والعمرة ويتم خلال هذه الفترة بيع كميات كبيرة من الأجهزة الكهربائية على الحجاج الذين يقبلون على شراء هذه الأجهزة بشكل كبير يجعل مستوردي هذه الأجهزة يعدون خططهم قبل المواسم بعدة شهور لتوفير كميات كبيرة من هذه الأجهزة وتقديمها للحجاج، مشيراً إلى أن قدور الضغط والقلي والخلاطات بأنواعها وأجهزة التسجيل والتلفزيون وأجهزة الحاسب الآلي والمكانس هي أكثر الأجهزة التى يقبل عليها الوزار. من جانبه قال ناصر حويمد أحد تجار التمور في سوق المدينة المنورة: إن التمور التي تتميز بها المدينة المنورة تحظى بإقبال كبير من الحجاج حيث يشهد سوق التمور القريب من المسجد النبوي الشريف خلال هذه المواسم نسبة عالية جداً في حركة البيع والشراء ويكاد ينفذ المخزون الكبير من السلعة والتي تشتمل على نوعيات مختلفة من التمور منها رخيص الثمن ومنها المتوسط والغالي حيث تصل الأسعار في بعض الأنواع إلى 100 ريال للكيلو جرام الواحد مثل العجوة وهي ثمرة مباركة ورد فيها بعض الأحاديث النبوية الشريفة، ومن هنا اكتسبت أهميتها في حين تتراوح أسعار باقي التمور ما بين 8 إلى 25 ريالاً للكيلو الواحد وعن أكثر الجنسيات التي تقبل على شراء التمور قال حويمد: إن أكثر الحجاج تواجداً في السوق هم الأتراك والهنود والإندونيسيين.

وأضاف: إن السوريين والأردنيين وغيرهم يشترون التمور بكميات كبيرة كهدايا للأهل والأقارب في بلدانهم ولكل جنسية رغبة معينة فبينما يقبل الأتراك على التمور غير المرقدة أي التمر بحباته نجد جنسيات أخرى تشترى التمور المغلفة والمضغوطة والبعض يشتري التمور المطحونة والبعض يشتري منتجات مصنعة من التمور.

وعن أكثر التمور مبيعاً يقول أحد الباعة إن أكثر التمور مبيعاً هي التمور المتدنية السعر مثل الصفاوي والصقعي والمبروم والبرني، أما التمور الغالية الثمن ومنها العنبرة والعجوة فمبيعاتها قليلة نظراً لارتفاع سعرها ولها زبائن من جنسيات محددة ومنهم الخليجيون والعرب المقيمون في أوروبا وأمريكا.