تواصلاً لعروضها المغرية، وفي ختام عرض الكتاب العربي طرحت مكتبة جرير، موسوعة «الطب الحديث» الطب التقليدي والبديل لجميع الأعمار، الصادرة عن مركز الطب التكاملي بجامعة ديوك وهو مرجع ضروري لكل من يعمل على صحة أفضل، وتمثل هذه الموسوعة مرجعاً وافياً للرعاية الصحية المتكاملة. ويستهل فريق العمل الطبي المتخصص والمكون من محررين طبيين رئيسيين هما: د. ريتشارد ليبوفيتز المدير الطبي التنفيذي لمركز ديوك للمعيشة والدكتورة ليندا سميث مديرة البرامج بمركز ديوك للطب التكاملي، إضافة إلى فريق عمل من أشهر الأطباء وعددهم ثمانية من مركز ديوك وستة مشاركين من الخارج إضافة إلى فريق عمل كبير من مجموعة هيدرا المعنية بالنشر ومجموعة من رودال العالمية. علاج الروح والجسد.. ويستهل المؤلفون كتابهم بالعبارة التالية: «إن أعظم خطأ في علاجنا اليوم للإنسان هو أن الأطباء يفصلون بين الروح والجسد».. يمكن لهذه العبارة أن تصف بسهولة حالة الرعاية الصحية اليوم، حيث هناك تركيز مفرط على الأجزاء المريضة من الجسم، والنزر اليسير من التركيز على المريض ككل، ولكن الحقيقة أن هذا الاقتباس هو من كتابات أفلاطون التي تعود إلى أكثر من ألفي سنة خلت.. ففي ذلك الوقت كان هناك كما يحدث الآن خطأ جسيم في ممارسة الطب، وهو فرط التركيز على الأعراض الجسمية مع قليل جداً من الاعتبار لعقل المريض وروحه.. إن الطب التكاملي، الذي يُشار إليه كثيراً بمنهج «الإنسان بأكمله» هو منهج شامل للصحة والعافية، يجمع بين أفضل ما في الطب التقليدي والطب البديل مع إعطاء الاهتمام لكل جوانب صحة الإنسان، جسماً وعقلاً وروحاً.. ويربط الطب التكاملي بين المرضى وبين مقدمي الرعاية الصحية في مشاركة، مع تفهم أن لكل فرد قدرة فطرية مهمة للشفاء يمكن أن يتم تدعيمها وتعزيزها لتفضي إلى صحة وسعادة أفضل.. ويدرك الطب التكاملي أن كلاً منا يحتاج إلى أن يتولى أمر صحته، ويبحث كل فرد على أن ينتفع بكل إمكانات مصادر الشفاء المتاحة لنا. وقد سُمي طب المستقبل.. المرجع الصحي المنزلي يعتمد هذا المرجع على الموارد التي يوفرها الأساتذة الثقاة البارزون في الطب التكاملي بجامعة ديوك، وهو يزخر بالصور والرسومات التوضيحية، وبالتالي فهو الكتاب الأكثر شمولاً والأجدر بالاعتماد والقبول في مجال الطب الحديث.. يعرض الكتاب ما يربو على 200 حالة واعتلال.. ويقدم أفضل المعالجات الطبية التقليدية والبديلة لها، ويستكشف بدقة العلاجات المكملة والبديلة المتاحة في يومنا هذا.. بدءاً من الوخز بالإبر إلى العلاج الهندي القديم، ومن العلاج بالتدليك إلى طب التبت.. والأهم من هذا أنه يشجع كل فرد أن يكون مساهماً فعَّالاً في صحته وسعادته بطريقة تكاملية حقاً.. إنه المرجع الصحي المنزلي الذي لا غنى عنه في القرن الواحد والعشرين.. إن الطب الحديث منهج شامل للعلاج تعتمد فلسفته على علاج «الإنسان ككل».. وهو يرتقي بالصحة ويعين على الوقاية من المرض ويضع المريض في لب العملية العلاجية.. والأهم أنه يجمع بين أفضل ما في الممارسات الطبية التقليدية وأفضل ما في العلاجات البديلة.. مصدر طبي رئيس وتعتمد هذه الموسوعة على خبرة مركز ديوك للطب التكاملي لتقديم دليل شامل لهذا النظام الطبي الحيوي الحديث، ويقدم الجزء الأول من الكتاب للقراء برامج علاجات تكاملية لأكثر من 200 مرض وحالة، وفي الجزء الثاني يتم وصف ومناقشة نحو 100 علاج بديل أو مكمل.. ويقدم الكتاب نصيحة دقيقة متاحة لكل من يرنو إلى أن يحيى حياة أكثر صحة وأكثر سعادة.. وهو المصدر الطبي الرئيس للقرن الواحد والعشرين.. وهو كتاب ضروري لكل بيت، ومن الملامح الخاصة المتوفرة في هذه الموسوعة:
* عجلة الصحة لمركز ديوك للطب التكاملي: وهي طريقة ثورية جديدة للعناية بنقطة تقاطع العقل والجسم والروح.
* دراسات حالة تصف مباشرة كيف قام أشخاص حقيقيون بمواجهة حالات طبية معينة.
* أكثر من مائتي حالة منفصلة، تم تقسيمها في مجموعات وفق أجهزة الجسم حتى يسهل العثور عليها. * تقديرات تقييمية لما يقرب من 100 علاج بديل لمساعدة القراء على اتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بصحتهم.
* تركيز خاص على الوقاية وأهمية الصحة الشاملة.. توضيح تام بالصور والرسومات الفنية المعدة خصيصاً.. الجمع بين الطب التقليدي والتكاملي ويقول دكتور - ديبوراه ماكمانرز: «إنه كتاب مفيد بشكل كبير، يجمع بين الطب التقليدي والتكاملي بوضوح كبير.. مرشد رائد لطب المستقبل».. كما تقول دكتورة سارة برور، خبيرة الصحة الغذائية: «هذا أكثر الكتب إثارة في الطب التكاملي رأيته في حياتي.. وأنصح كل إنسان يريد الحقائق المجردة عن كل خيار علاجي لحالته الصحية الخاصة أن يقتني نسخة منه، فهو ممتاز على الإطلاق.. أتمنى لو أنني كنت مؤلفته».. وحول مركز ديوك للطب التكاملي يمكن القول: إن النظام الصحي لجامعة ديوك هو شبكة للرعاية الصحية مشهورة على مستوى العالم ومخصصة لتقديم رعاية رائعة للمريض وتعليم قيادات الرعاية الصحية المقبلين واستكشاف طرق جديدة وأفضل لعلاج الأمراض، ويصنف المركز الطبي لجامعة ديوك بشكل مستمر ضمن أفضل عشر منظمات للرعاية الصحية في الولايات المتحدة.. وللمحافظة على هذا العرف من التميز، تأسس مركز ديوك للطب التكاملي عام 2000 ليعين الأفراد على تحقيق أعلى ما يمكنهم من العافية، بغض النظر عن حالتهم الصحية الراهنة. ويجمع المتخصصون الطبيون وممارسو فنون العلاج فيه بين معرفة العلم الحديث وحكمة الأعراف القديمة لمنهج «الإنسان ككل» للرعاية الصحية.. مناهج مبتكرة للصحة والشفاء وتقود جامعة ديوك، من خلال مركز الطب التكاملي، الطريق في الأبحاث والاستخدامات الطبية المكرسة لهذا المنهج المبتكر للصحة والشفاء.. ويعمل في المركز متخصصون في مجالات الطب وعلم النفس والتغذية والعلاج التكميلي، يستخدمون مناهج للرعاية الصحية متعددة الأنظمة مع الاهتمام بالعلاقات البينية بين العقل والجسم والروح والمجتمع في الشفاء.. ولتعزيز العملية العلاجية أكثر، افتتح المركز عام 2006 منشأة جديدة صممت لإيجاد بيئة مثالية، يمكن فيها للمرضى والممارسين بنفس القدر أن يجربوا هذا المنهج الجديد للصحة.. وتقع المنشأة الجديدة داخل حرم مركز ديوك للمعيشة الذي يحتل 26 فداناً مزروعة بالأشجار الجميلة في درهام في كارولينا الشمالية.. وتضم المنشأة الشاملة مساحات وحدائق للتقييمات العلاجية وورش العمل والبرامج التعليمية.. والمركز، وهو الأول من نوعه، عضو مؤسس في رابطة المراكز الصحية الأكاديمية للطب التكاملي، وهو جمعية من الجامعات الأمريكية والكندية على مستوى عالٍ من الالتزام بالرعاية الصحية التكاملية.