عبّر عضو مجلس إدارة سابق بنادي الرياض تحتفظ (الجزيرة) باسمه دهشته واستغرابه (للظهور الإعلامي) المكثف من قبل أشخاص لم يقدموا شيئاً للرياض عندما كان يحتضر، بل الأدهى والأمر من أشخاص لا يعرفون مقر النادي ولم يحضروا له أي مباريات وتراهم يتحدثون عن شيء (يجهلونه).
وأضاف العضو السابق: «إن هذا يهاجم أعضاء الشرف لأنه تقدم لرئاسة النادي ورفضوه، وهذا يهاجم الرئيس. وهذا يهاجم الإداريين، والكل يوجه سهامه حسب رغبته ولم يفوت الفرصة للشماته. وحتى لا أقع أو اشترك معهم في نفس الدور الذي يقومون به أذكر بأن النادي يتبع لجهة حكومية وهي الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي تقوم برعاية الأندية وشباب الوطن، وليس النادي (ملك شخص لأحد) وكل من يفشل فعليه أن يرحل. وأن (المكابرة) و(العناد) هي من أسقط الرياض ولو أخذنا سببين لقلنا إدارة منقسمة على نفسها لا تحضر للنادي ولا تحضر المباريات ولا تراقب ما يجري للفريق لماذا؟ (استمرت حتى سقط الفريق) الجواب: أخذوا المسألة عنادا ومكابرة والضحية النادي». وأضاف العضو السابق: إن المعروف في جميع فرق العالم أن المدرب (الشجاع) والإدارة (الشجاعة) تراقب سير الفريق، وإذا فشل المدرب في قيادة الفريق أربع أو خمس مباريات (تظهر شجاعة المدرب أو شجاعة الإدارة)، كما حصل من (بندر الجعيثن، وعصام الخضري) قدموا استقالاتهم قبل أن يغرق الفريق.
وإذا افترضنا أن المدرب رفض الاستقالة رغم أن الفريق (يخسر المباريات الواحدة تلو الأخرى) لماذا لم تتدخل بعد كل هذه الخسائر أكثر من (8) مباريات؟. الجواب: لم يحصل هذا بسبب (المكابرة والعناد).
وأضاف: إن جميع من ظهروا وتحدثوا لم نسمع أحداً منهم سوى (الأستاذ عبدالعزيز بن عسكر) لم يتحدثوا بلغة متفائلة، وأن الأخطاء يمكن معالجتها وعدم السماح بتكرارها. وأن الغالبية ركزوا على تصفية الحسابات وطغت عليهم لغة (المكابرة والعناد والشماتة).
وفي الختام قال العضو السابق في إدارة الرياض: كل من شاهد الرياض في مبارياته الأخيرة وفي بداية الدور الأول لا يصدق أن هذا الفريق سوف يحتل المركز الثالث عشر. لأنه يملك عناصر ممتازة وصغيرة ويقدم كرة راقية ولكن (المشكلة الفنية والإدارية) هي التي أسقطت الفريق (حرب الكراسي والمناصب). النادي بحاجة ماسة لقيادة تحمل فكر إداري وليس عنادي.
