أجريت بنجاح عملية استبدال مفصلين صناعيين للركبة لمريضة في العقد السابع من عمرها كانت تعاني من ألم شديد بهما أدى إلى توقفها عن ممارسة حياتها بصورة طبيعية ومنعها من السير طوال الفترة التي سبقت إجراء العملية، حيث خضعت لعدد من الفحوصات الإشعاعية التي أوضحت حدوث التهابات شديدة في مفصلي الركبة، ذكر ذلك د. محمد العواد استشاري جراحة العظام واستبدال المفاصل والحاصل على الزمالة الكندية بمستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم.
وقال الدكتور العواد: إن المريضة كانت تشتكي من آلام في مفصل الكتف وتمت معالجته في البداية، ثم خضعت بعدها لفحص بالأشعة أوضح إصابتها بالتهاب وتآكل شديد في المفصلين الأمر الذي سبب لها الشعور بهذا الألم، ومن ثم اتخذ الفريق المعالج قرار إجراء العملية قبل تفاقم المضاعفات وتم استبدال المفصلين في نفس العملية.
وأشار الدكتور العواد إلى أنه تم إجراء العملية بأقل تدخل جراحي (MINIMAL INVASIVE SURGERY ) وهذا النوع من الجراحات لا يتم فيه جرح الوتر في عضلة الفخذ الأمامية مما يؤدي إلى سهولة الاستجابة بالعلاج الطبيعي، كذلك يستطيع المريض أن يرفع ساقيه مستقيمة في نفس يوم العملية، إضافة إلى أنه يمارس المشي من أول يوم وحجم الجرح أقل ثلاث مرات من الجراحات التقليدية، كما أن تلك الطريقة تجنب المريض الحاجة إلى مسكنات لفترة طويلة خاصة في حالات كبار السن الذين قد يحدث لهم كثير من المضاعفات بسبب تلك المسكنات، كما أن تركيب مفصل صناعي خاص بالسيدات أصغر في الحجم من الرجال يقلل من الشعور بالألم.
وأكد استشاري جراحة العظام على أن العملية تكللت بفضل من الله بنجاح كبير، والمريضة تمارس حياتها بشكل طبيعي وبدأت في المشي بعد الجراحة وتخضع حاليا للتأهيل بوحدة العلاج الطبيعي بالمستشفى.