تحليل وليد العبدالهادي (*) - جلسة الأمس
هبوط مع الافتتاح إلى مستوى 6304 نقاط من القطاع المصرفي وسابك لكن تمكن قطاع المصرفيين من التعويض والإغلاق عند 16567 نقطة، وهي منطقة دعم أصبحت مقاومة جاء ذلك بعد زيارة مستوى 16496 نقطة، ودخل القطاع في اتجاه هابط صغير منذ ثلاث جلسات ويرجح استمرار ذلك، أما سابك فاستمرت في الضغط على السوق منخفضة بنسبة 1% وبإغلاقها عند 90.5 ريال ينهي أول جلسة في الاتجاه الهابط المبكر ويتوقع استمرار ذلك حتى نهاية الأسبوع، أيضاً سهم الكهرباء انخفض بنسبة 1.1% وبذلك تخلى عن الاتجاه الصاعد الأخير خصوصا مع خفة تأثير الأخبار المميزة للشركة، وموبايلي من الممكن أن تفاجئ السوق بمزيد من الضغط خصوصا مع قرب نتائجها المالية ليس خوفا من سلبيتها لكن حذرا وتحوطا من نفسية السوق، ويمثل مستوى 52 ريالا مقاومة قوية تشهد تراجع في الكميات وعزوف عن مزيد من الشراء وبذلك تكون القطاعات (البتروكيماويات - المصارف - الاتصالات) أقرب للسلبية من الإيجابية قبيل الموسم الثاني للنتائج المالية، وبإغلاق السوق عند 6318 نقطة يبقى الاتجاه جانبيا مع ميل للهبوط هذا الأسبوع، أما العزم فضعيف حيث بلغت التعاملات 123 مليون سهم وهي دون المتوسط اللازم للعودة للصعود.
من بريد السوق لهذه الجلسة أعلنت هيئة السوق المالية عن طرح أسهم شركة الخضري للاكتتاب العام وتبلغ 12.7 مليون سهم بنسبة 30% من رأس المال مع تخصيص جزء للصناديق الاستثمارية، كما أعلنت عن طرح أسهم شركة أسمنت الجوف (65 مليون سهم) بسعر 10 ريالات للسهم الواحد بداية من الشهر القادم، ضمن سلسلة متوقعة من الاطروحات في قطاع الأسمنت قد نشهد نشاطا ملحوظ في تعاملات هذا القطاع بهدف تغيير المراكز.
جلسة اليوم
قمة العشرين سيسدل عليها الستار دون حسم للخلافات المهمة وتحديد الأولويات بين خفض العجز الحكومي أو الإنفاق بغرض الإنعاش كما يرى الأمريكيون وموضوعات عديدة مهمة يرجح أن لا تحسم وتترك لكل دولة طريقتها في معالجة الأزمة، لكن خام نايمكس قفز مضاربيا إلى 79 دولارا للبرميل تفاعلاً مع بعض التصريحات الإعلامية ولم تشفع حتى لسابك بالارتفاع في جلسة الأمس، وبعد دمج حركة التداول لآخر 4 جلسات يرجح أن يغلق السوق عند 6206 نقاط.
* محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com