الجزيرة - الرياض
رعت الاتصالات السعودية الملتقى العلمي الأول لرواد التطوير التربوي النوعي في المملكة الذي نظم بالتعاون بين الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالشرقية ومركز الإبداع للتدريب والتطوير التربوي بالدمام، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
وقد تركزت أهداف الملتقى على استقصاء النظريات الحديثة في القيادة والإدارة التربوية وتطبيقاتها في مجال التعليم، والتعرف على الأنظمة العالمية والعربية في تربية الموهوبين، وكذا التعرف على تطبيقات أنظمة الجودة الشاملة في التعليم العام والعالي، واستقصاء القضايا المعاصرة في التقويم وتطبيقاتها في المجال التربوي، إضافة للتعرف على التطبيقات العملية للحاسوب التعليمي في إدارة عملية التعلم والتعليم. وقد تضمّن الملتقى العديد من المحاور أبرزها القيادة والإدارة وتطبيقاتهما في مجال التعليم، وتربية الموهوبين في ظل الألفية الثالثة، والنظريات التربوية المعاصرة وخاصة نظريات وبحوث الدماغ، بالإضافة إلى التعرف على التطبيقات العلمية لتقنيات التعليم في إدارة عملية التعلم والتعليم.
وشارك بالملتقى باحثون تربويون يمثلون المملكة، والولايات المتحدة الأمريكية، ونيوزيلندا، وماليزيا، والأردن، وقطر، ومصر، والإمارات، حيث تم تقديم أحد عشر بحثاً علمياً محكماً، وست عشرة ورقة عمل، وسبع ورش تدريبية تغطي المحاور الرئيسية للملتقى، وقد استضاف الملتقى سبعة متحدثين رئيسيين، قدموا عصارة أفكارهم التربوية في إثراء الجلسات العلمية للملتقى، وقد قدمت اللجنة المنظمة للملتقى شكرها وتقديرها للاتصالات السعودية، حيث تم تكريم الشركة لرعايتها للملتقى، واستلم درع التكريم سليمان بن حمد المقبل مدير إدارة التدريب الخارجي بالإدارة العامة لتطوير الموارد البشرية.