الجزيرة - الرياض :
نظمت جامعة الأميرة نورة ممثلة بإدارة العلاقات العامة والإعلام حملة للتبرع بالدم بين موظفاتها وذلك تفعيلاً لليوم العالمي للتبرع بالدم بالتعاون مع فريق طبي متكامل من مدينة الملك عبد العزيز الطبية, وقد أسفرت الحملة عن إقبال العديد من الموظفات للتبرع.
وعبرت وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. فردوس الصالح عن شكرها للقائمين على هذه الحملة لتيسيرهم سبل التبرع واعتبرت أن هذا نوع من أنواع الصدقة التي تمد الفرد بالراحة النفسية.
كما أشادت أ. نوف المقرن بالحملة وذكرت أنها إحدى الوسائل المثلى لمساعدة من هم في أمس الحاجة لقطرة دم تنقذ حياتهم, كما نبهت أن تواجد الفريق الطبي في مقر العمل كان من أكبر العوامل التي ساعدت على تيسير التبرع وشاركتها في ذلك الرأي أ. قماشة العمار التي ذكرت أنها تبرعت للمرة الأولى هذا العام ولم تتوقع أن الأمر بهذه السهولة كما أنه يعود بالنفع على المتبرع نفسه حيث إنه تجديد للدم في الجسم. وقد ذكرت أ. فيحاء عن دافعها للتبرع تلبية لحاجة الناس ورغبت في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع لزيادة الإقبال. أما أ. منال الفرائضي فذكرت أن دافعها إنساني رغم تخوفها من الإبر, وسعدت كثيراً من سهولة الإجراءات وجودة الخدمة المقدمة, كما أفادت أ. رزان أبو عباة إن دافعي الأكبر للتبرع أن فصيلتي مطلوبة جداً واعتبرت هذا الأمر أنه خدمة للمجتمع وهو أقل ما يمكن أن يقدمه المرء لأخيه المسلم. أما أم بدر فتساءلت لِمَ لا يقبل الكل على التبرع وقد أنعم الله عليهم بالصحة لأن هذا الفعل ينتج عنه راحة نفسية كبيرة إضافة إلى المنافع الجسدية ووجود مثل هذه الحملات قريبة من الأفراد في مقر عملهم يساعدهم على التبرع حيث إن الرغبة موجودة لكن الارتباطات اليومية تشغل الفرد.
ومما أثمرت عنه الحملة رفع مستوى الوعي بين الموظفات حيث لم تتوان فنية مختبر الدم أ. ديمة الحربي بالإجابة عن تساؤلات المتبرعات واستفساراتهن وذكرت أن نسبة الإقبال كانت عالية رغم انخفاض مستوى التوعية لدى عموم النساء على مستوى المملكة لوجود تخوف من التبرع رغم أنه لا ضرر على المرأة من التبرع كل شهرين عند عدم وجود المانع الطبي.
