القدس - رندة أحمد
أعطى وزير الجيش الإسرائيلي، زعيم حزب العمل، أيهود باراك موافقته على إتمام صفقة التبادل مع حركة حماس للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة منذ أكثر من أربع سنوات «جلعاد شاليط» مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين اتهموا بقتل إسرائيليين ممن يصفهم الاحتلال ب»الملطخة أيديهم بالدماء»، وقد أيده في هذا الموقف ثلاثة وزراء سابقين، اثنان منهم أعضاء في حزب العمل الإسرائيلي، هما عمير بيرتس وبنيامين بن اليعازر، وكذلك وزير أركان الجيش الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز.وبحسب صحيفة «معاريف» العبرية فقد عارض هذا الموقف كل من رئيسي جهازي «الشاباك» و»الموساد»، حيث اعتبرا أن الإفراج عن هؤلاء الأسرى له تأثيرات سلبية على أمن الاحتلال.