تم مؤخرا إطلاق مجموعة الآلة الزراعية المحدودة التي تنضوي تحت مظلتها ثلاث شركات هي «الآلة الزراعية» و»الآلة لتقنية المياه» و»ارويني للتجارة والمقاولات»، ويأتي هذا الإجراء بعد النجاح الكبير الذي حققته الشركات الشقيقة على مدى ثلاثة عقود مضت رسخت خلالها اسما تجاريا قويا واكتسبت ثقة كبيرة وسمعة طيبة أهلتها للعب دور فاعل في جهود النهضة العمرانية والحضارية التي شهدتها وتشهدها المملكة في جميع مناطقها وجميع مناحي الحياة.
وأكد مدير عام مجموعة الآلة الزراعية المحدودة الأستاذ عبدالعزيز السعد أن التطور الكبير الذي شهدته المملكة في مجال الإنشاء والعمران والزراعة تطلب دخول الكثير من المؤسسات للمشاركة في جهود التنمية وكانت الآلة الزراعية «مضخات لاروس» واحدة من كبريات الشركات الرائدة التي شاركت بدور مهم في هذا المجال وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود من الزمن تركزت جهود مؤسسيها في مجال استيراد وتوزيع مضخات المياه بجميع أنواعها مواكبة لذلك التطور.
وتتمتع الآلة الزراعية بخبرة كبيرة أهلتها للحصول على ثقة كبرى الشركات العالمية الإيطالية العاملة في هذا المجال عام 1995م وخلال فترة وجيزة استطاعت أن تتبوأ مكانه متميزة في مقدمة شركات المضخات وتحلية المياه في المملكة بفضل الله ثم بالدعم السخي من حكومتنا الرشيدة.
وقال عبدالعزيز السعد: إن هذه الخطوة تأتي تتويجا لروح المثابرة والعمل الجاد من العاملين في المجموعة والجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة الشركة لأكثر من (25) عاماً كرست خلالها كل جهدها لاستيراد وتوزيع منتجات الآلة الزراعية إضافة إلى منتجات أخرى شقيقة للعلامة التجارية ( لاروس).
وأشار مدير عام الآلة الزراعية إلى أن النجاح الذي حققته الشركة ورسخت على إثره اسما مهما في عالم مضخات المياه هي «مضخات لاروس» التي أثبتت كفاءة واعتمادية ومقدرة على التكيف مع طبيعة الظروف والأجواء بالمملكة، وهذا جعل من لاروس اسما استطاع وضع بصمة واضحة، جعلت القائمين على هذا المنتج يبذلون الجهود اللازمة لتطويره وتحديثه بما يتناسب ومتطلبات العصر. وقال الأستاذ محمد عبد الله صالح مدير التسويق: إن مجموعة الآلة الزراعية المحدودة التي أطلقت مؤخرا تضم كلا من شركة الآلة الزراعية وشركة الآلة لتقنية المياه وشركة أرويني للتجارة والمقاولات ولها (16) فرعاً بإنحاء المملكة، مجهزة لاستلام الطلبات وتوفير فرق الصيانة، والرافعات، وتكللت نجاحات المجموعة باعتماد منتجاتها في الوزارات والمصالح والهيئات الحكومية.