واشنطن - موفد (الجزيرة) - سعد العجيبان
احتلت عملية السلام في الشرق الأوسط وأهمية إحراز تقدم مهم وشجاع في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين جانباً كبيراً في القمة التي جمعت بين خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض يوم الثلاثاء؛ إذ أكد الجانبان أهمية مبدأ الدولتين لحل القضية الفلسطينية.
وأعرب خادم الحرمين والرئيس أوباما في بيان ختامي عن أملهما في أن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى استئناف المحادثات المباشرة لتحقيق هدف الدولتين اللتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن. وفي هذا الصدد أعرب أوباما عن ترحيبه بالدور القيادي المستمر لخادم الحرمين ودعمه لمبادرة السلام العربية، بيد أن الزعيمين أكدا أهمية استئناف المفاوضات على المسارين السوري - الإسرائيلي واللبناني - الإسرائيلي.
الوضع في أفغانستان والملف النووي الإيراني كانا حاضرين بقوة خلال المباحثات، وذلك من خلال دعم الجانبين - بحسب البيان - للجهود التي تبذلها مجموعة 5+1وحث إيران على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
"طالع صفحة متابعة"