عندما أمسكت بالقلم لأكتب عن هذا الصديق والحبيب والأخ والسند والذي لم ولن أجد من يحل أو يماثل مكانته عندي، وجدت أني لا أستطيع أن أكتب حرفا واحدا، لأن كل ما أكتبه سينقص من حقه، فهو أرفع من تعبيري وأكبر من تفكيري وأشد من مداركي، لذا كان المنطق يقول أن أطلب كل من سمع وعرف هذا الرجل أن يدعو له بالرحمة من الرحمن الرحيم وأن يتذكر كل ذي لب أن هذه الدنيا لا رصيد فيها إلا مثل ما ترك المطرودي لنفسه وأسرته من سيرة عطرة ستبقى لأجيال، وستكتب عنه أقوال وستكشف له أعمال والكل سيرى كم هذا الحبيب عظيم عند محبيه وعند الله عز وجل الذي أحسن وأبدع في شخصية د. عبدالرحمن المطرودي رحمه الله.
د. عبد الإله خالد علام