«آه يا علي، صرخة تنبعث من أعماقها لتنتصب أمامها خمسة وعشرون عاماً من الصبر والأمل، سنوات أطلت بذوائبها من بين أشجار النخيل التي حفظت ذاكرتها صوت دموعها وجراحها لتبقى شاهدة عيان على أزمة وحدتها»..
مريم ابنة الخامسة والعشرين التي فقدت زوجها في صباح العمر، عندما لف حزن أسود ظهيرتها».
مقطع من إحدى قصص الكاتبة تركية العمري التي صدرت عن دار المفردات بعنوان «الشيطانتان» وتضم المجموعة القصصية العديد من القصص القصيرة.