جميع الخلائق رضيت أن تعيش على الفطرة ما عدا الإنسان رفض وتمرد واختار طريق الهوى وسلك دروبه فظهرت العادات والتقاليد والأعراف التي أجلها وعظمها أحياناً فعاش في كنفها ودار في فلكها.
هذا ما يؤكده الكاتب عبدالعزيز صالح الظاهري الذي ألف كتاب (المعاناة صناعة إنسانية) وضمنه ثلاث قصص هي: وأد البنات، وادي الظل، برمودا مثلث الفراغ. وهي قصص تحكي وتوضح أن الإنسان هو من يصنع المعاناة وهو من يطورها.