كان مولعاً وشغوفاً بالأعمال التطوعية منذ وقت مبكر من حياته.. أحب التطوع وعمل الخير في شبابه.. ثم أنجز الكثير ولا يزال يعمل.
إنه الأستاذ عبدالله العلي النعيم الذي أصدر مؤخراً كتاباً بعنوان: «دور القطاعين العام والخاص والجمعيات الخيرية في تفعيل المسؤولية الاجتماعية» والكتاب يشتمل على أربعة فصول مقسمة إلى مباحث وموضوعات فرعية ويشتمل الفصل الأول على مفهوم المسؤولية الاجتماعية تعريفاتها ومبادئها الأساسية وإطارها التشريعي.
ويستعرض الفصل الثاني دور بعض المؤسسات والإدارات الحكومية في مجال المسؤولية الاجتماعية.. ويتناول الفصل الثالث إسهامات بعض الشركات ومؤسسات القطاع الخاص في المسؤولية الاجتماعية من خلال مشاركتها في تقديم الخدمات والبرامج والمشروعات في مختلف المجالات لتحقيق الترابط والتكافل الاجتماعي.. ويستعرض الفصل الرابع دور بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية والتطوعية في مجال المسؤولية الاجتماعية التي تطورت خدماتها من مجرد تقديم المساعدات المالية إلى توفير الخدمات وتقديم البرامج والمشروعات في مجالات مختلفة وبخاصة فيما يتعلق بالتأهيل والتدريب وبناء القدرات من خلال تنمية المهارات.
وقال الأستاذ عبدالله النعيم في مقدمة الكتاب: إذا كان لدينا في المملكة أربعون ألف رجل أعمال بما فيهم الشركات والمؤسسات الفردية فإن ما يتفاعل منها ويخصص جزءا من دخل مؤسساتهم للمسؤولية الاجتماعية التنموية لا يكاد يذكر.. وتمنى أن يسعى الجميع إلى تأهيل وتأطير فكر المسؤولية الاجتماعية وإعداد المجتمع ليكون هذا الفكر جزءاً من ثقافتنا ونهمنا للحياة.. وكما يقول المثل: «لا تعطني سمكة وإنما علمني كيف أصطادها».
