(صدى الأغنيات ما زالت ترن في أذني، تعيد شريط الذكريات أمام عيني المتعبة من الترحال أشعر أنها تمزقت بداخلي مزقتها السنون البادرة)!
أشبهها كثيراً حتى أصبحت أغنية هاربة كتب لها أن لا تعود إلى المغني.
ارتعشت يدي، كأنما تجمدت الدماء بداخلها، واقشعر جلدي لتسقط سماعة الهاتف.. وصوت خال يهوي ببطء إلى قعر بئر مظلم).
مقطع من المجموعة القصصية (أغنية هاربة).
للقاص صالح السهيمي صدرت عن النادي الأدبي بحائل.