أصدر الكاتب والشاعر محمد الحميد ديوانه (بحجة الكوميديا) الصادر عن النادي الأدبي بحائل إلى صديقه إبراهيم صبري قائلاً:
عن درس غير مقصود بالفطرة، مجرد اختيار ليلي نتشيؤه دون إضاعة وقت، أن نمر بالسيارة إلى نافذة ماكدونالدز ثم لا يكون سوى ذوبان الآيسكريم على ملابسنا.
حينما نعترف بأننا أصدقاء.
وتحت عنوان (مزحة الرجل الصيني) كتب الحميد يقول:
لم تجد بكين أثراً لنا بعد الليل، كنا اختبأنا عنها كي لا تحزن بالعودة، استجمعت قواها وخذلت تكوين العالم في بسط ملايينها على الأرض، أنفقت صبرها عليهم حتى نعود.