القاص العباس معافا له إسهامات ومشاركات عديدة في الأنشطة الثقافية، كما تتوافر أعماله السردية في مواقع ومنتديات متخصصة على شبكة الإنترنت.
ومؤخراً صدرت مجموعة قصصية له بعنوان (أصعد في السماء) عن النادي الأدبي بحائل. وتضمنت المجموعة عددًا من القصص القصيرة، منها قصة (جهة الجنوب)، التي يقول فيها: أسعفتني لغة العدو أن ألحق بالركب، ميمم هو جهة الجنوب، في محاولة لسبق ركض الشمس نلهث، ما هو إلا قليل وينسكب حياؤها، تبلل وجوهنا بخيبة. نحن الراحلين إلى لا وجهة تزاحمنا الطيور المهاجرة لا تفتأ في رحيلنا إلا وتراها تسبقنا.
لا أذكر أنني سبقت أبداً من المتأخرين دوماً، لكن وجهتي الجنوب.