لم يكن منير العجلاني رجلاً عادياً، بل هو موسوعة ثقافية وقد أحسنت «المجلة العربية» حين أصدرت كتاباً عنه بعنوان «أوراق منير العجلاني» اشتمل على سيرته وأعماله القانونية والسياسية والتربوية والثقافية، حيث تولى وزارة الشؤون الاجتماعية في سوريا.. وكذلك وزارة المعارف.. ومن ثم وزارة العدل ثم انتقل إلى السعودية وتقلد منصب كبير المستشارين في وزارتي المعارف.. والتعليم العالي.. ورأس تحرير «المجلة العربية» عند تأسيسها عام 1395هـ.
وجاء في مقدمة الكتاب: للدكتور منير العجلاني رؤية متبصرة للأمور وحدس ثقافي وتاريخي وتربوي عبر كثير من المقالات والمؤلفات وانك لواجد في بعض المقالات روحانية معاصرة كما لو أن المقالة قد كتبت للتو ولما يجف حبر مدادها بعد.. وتعددت اهتمامات العجلاني وتشعبت موضوعاته فمن كتب ومقالات في مسيرة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم والتعريف به وترجمة ما كتبه المنصفون في الغرب عنه إلى فتح نوافذ على الآداب العالمية.