كان القاص يوسف الخاطر يفكر في تسمية القصة التي كتبها «لماذا أنتم هكذا» ولكن الاسم لم يعجب صديقه الذي يدرس اللغة العربية وآدابها فأطلق عليه اسم «ثرثرة في الجامعة».. ويقول المؤلف: لا شيء يستاهل القلق في الحياة.. ما دمت تدرك بأن الجمال الذي تفكر فيه يظهر وهو قريب منك ويحيط بك وتشعر به، فالحياة ينبوع متدفق من الجمال تشعر به وهو بدوره يكسبك الرضى، فإن كنت لا تدرك هذا فلا تفسيد حياتك وعليك باليقظة.. فالحياة جديرة بأن تفهم.. وهذا الفهم سامي لطبيعة الإنسان الذي أراد الله له بأن لا يهمل ولا ينسى.