القدس- بلال أبو دقة
كشفت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» النقاب عن أن قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال الصهيونية أجرت مساء أمس الأول الأربعاء 21-7-2010م، تدريبات عسكرية واسعة، تحضيراً على ما يبدو «لأحداث جسام قد تحدث في المسجد الأقصى المبارك»، لاسيما وأن التدريبات تشير إلى عمليات اقتحام للمسجد المبارك.
وأضافت المؤسسة في بيان صحفي «حصلت الجزيرة على نسخةً عنه»: إن طواقم «مؤسسة الأقصى» قامت بزيارة سريعة إلى الموقع، الذي تجري فيه قوات الاحتلال تدريباتها، في أحراش «بن شيمن»، حيث شوهدت قوات كبيرة ومتعددة من الاحتلال والشرطة الصهيونية، وسيارات القوات الخاصة داخل ما يشبه المعسكر، وقاموا ببناء مجسم لقبة الصخرة المشرفة، وآخر للمسجد القبلي، وبجانبه مجسم للهيكل المزعوم، فيما انتشر الآلاف من عناصر قوات الاحتلال بين المجسمّين، في حين قامت قوات الاحتلال بنصب شادر بلاستيكي أخضر حول موقع التدريب.
وبحسب ما رأى طاقم «مؤسسة الأقصى»؛ فإن التدريبات تشمل التدرب على سيناريو وقوع أحداث كبيرة في المسجد الأقصى، حيث تم التدرب على اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، شارك فيه الآلاف من وحدات الاحتلال، تضمن إلقاء القنابل المتنوعة، وسيناريو تصدي من قبل الفلسطينيين لهذه الأحداث داخل المسجد الأقصى.
وزعم الناطق باسم ما يسمى ب»حرس الحدود الاسرائيلي»: إن هذه التدريبات تحضير لشهر رمضان، حيث إنه يمكن أن يكون هناك إلقاء حجارة في رمضان .