رام الله - رندة أحمد
استشهد فجر أمس الخميس شاب فلسطيني وأصيب آخر بجراح برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مستوطنة بركان الجاثمة على أراضي قرية حارس بمدينة سلفيت وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية: إن قوة من الجيش رصدت الفلسطينيين ودعت أن أحدهما مسلح عندما حاولا اجتياز السياج المحيط بالمستوطنة وبعد أن لم ينصع الاثنان للأوامر بالتوقف أطلق أفراد القوة النار باتجاههما مما أدى إلى استشهاد الشاب غير المسلح وإصابة الفلسطيني المسلح الذي لاذ بالفرار.. وأضافت المصادر العسكرية الإسرائيلية بأن قوات كبيرة من الاحتلال قامت بمساندة طائرة استطلاع صهيونية بتمشيط المنطقة بحثا عن الفلسطيني الآخر الذي نجح بالفرار.
بدورها وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن حراس المستوطنة أطلقوا النار على مواطنين فلسطينيين اثنين، استشهد أحدهما وتمكن الثاني من الفرار، وأضاف مصدر أمني فلسطيني أن الشهيد مجهول الهوية، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي رفض تسليم جثمانه، مبينا أنه لا يحمل أيه وثائق تدل على هويته. وتُعتبر مستوطنة «بركان» من أكبر التجمعات الاستيطانية الصناعية في الاحتلال، وفيها استثمارات بمليارات الدولارات.