يحتفظ التاريخ الإعلامي بالمملكة.. في بطونه وجذوره بقامات إعلامية سامقة ورموز مهنيه كبيرة.. عايشوا الحركة الرياضية عقودا زمنية، وهذه النماذج الإعلامية الرصينة ساهمت في البناء الرياضي كشريك تنموي من خلال البدايات الأولى للمشاركات الخارجية للكرة السعودية وتحديدا في أول مشاركة خارجية للأخضر في دورة كأس الخليج بالبحرين عام 1390 والتي شكلت نقطة تحول.. نقلت الكرة السعودية من مرحلة البداية إلى عالم الريادة والوهج الرياضي.. ومن هذه الأسماء المهنية الكبيرة التي عايشت تلك الحقبة الفارطة وتألقت في مضمار العمل الصحفي..الدكتور (هاشم عبده هاشم) الإعلامي المخضرم الذي بدأ حياته الاجتماعية والمعيشية عصاميا مكافحا منافحا قبل أن يدلف بوابة (مهنة المتاعب) يقول الإعلامي المخضرم د. هاشم.. في حوار ثقافي نشر عبر الزميلة (الوطن): بدأت حياتي (فرَّاشًا) في الجمارك عندما كنت في المرحلة المتوسطة..!! هكذا حولت العزيمة القوية والإرادة الصلبة والطموح الوثاب (فراش الجمارك) إلى نموذج مكافح واصل تعليمه حتى نال شهادة الدكتوراة، وأصبح محاضرا في جامعة الملك عبد العزيز بجده ليتبوَّأ مكانة مرموقة في بلاط صاحبة الجلالة متدرجا في تحريرها على مدى أكثر من أربعة عقود زمنية.. بدءاً من مجلات المنهل واقرأ مرورا بصحف الندوة والمدينة وأخيرا عكاظ التي تنقل داخل دهاليزها المهنية إلى أن وصل - رئيسا لتحريرها بدرجة الأستاذية في الصحافة.. قبل أن يغادرها بعد عطاء مُتَّقِد وعمل مهني خلاب دام سنوات طويلة من النجاحات والبصمات الإيجابية على مسيرة الصحافة.. ليستقِرَّ به المطاف كاتبا شموليا في الزميلة (الرياض) بعموده اليومي.