رغم أن الرياض صاحب لقب ثاني أقدم نادٍ يتم تأسيسه بالمنطقة الوسطى عام 1373 يعتبر أقل الأندية العاصميه مكانة وحضورا وتواجدا في ساحة المنافسة بدوري الكبار.. بعد سقوطه إلى الدرجة الأولى قبل أربعة أعوام بسبب تكالب الظروف الفنية والمالية علاوة على المشاكل الإدارية التي ساهمت في إغلاق فصول التفوق والإبداع الكروي في (مدرسة الوسطى) وهو اللقب الذي اشتهر به النادي العاصمي المخضرم في عصره الذهبي وتحديدا في حقبة الثمانينيات الهجرية، أقول رغم أن الرياض أقل الأندية الشهيرة مكانة وإعلاما وجماهيرا وحضورا وإنجازا.. لكنه تفوق على كل الأندية بالمملكة من خلال تقلد أبنائه ورجالاته أهم المواقع في الاتحادات الرياضية المختلفة.. فحاليا حارسه الدولي السابق طارق التميمي يترأس الاتحاد السعودي للاسكواش والأستاذ محمد الحسيني يترأس اتحاد التنس والأستاذ إبراهيم القصير رئيسا لاتحاد كرة الطائرة وعبدا لله الناصر لاعبه السابق سبق وإن ترأس لجنة الحكام الرئيسية وقبله لاعب المدرسة المعروف الأستاذ عبد الرحمن الموزان الذي ترأس هذه اللجنة في حقبة ماضية والأستاذ صالح القاضي كان مديرا لرعاية الشباب عام 1385 والدكتور محمد الرويشد كان أمينا عاما لاتحاد المبارزة منصور الدامر أمينا عاما لاتحاد كرة اليد سابقا والأستاذ ماجد الحكير رئيسا للجنة الفنية باتحاد القدم سابقا والأستاذ محمد الشبيلي اختير في فترة ماضية رئيسا لاتحاد ألعاب القوى والدكتور صالح العبد القادر مدرب منتخب المملكة للتنس سابقا إضافة إلى الدكتور صلاح السقا الذي اختير عضوا للجنة تطوير الرياضة السعودية عام 2002م وأخيرا اختيار مدربه الوطني وقائده السابق خالد القروني ضمن فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية وحالياً مدرباً لمنتخب الشباب وهكذا أثبت نادي الرياض العاصمي الذي تجاوزت مسيرته الرياضية العقد الخامس بسبعة أعوام أنه الأبرز والأشهر والأكثر تمويلا لمواقع الاتحادات الرياضية بشخصياته القيادية وأبنائه المخلصين وبالتالي يستحق لقب مدرسة الاتحادات الرياضية وهذا يكفي بشهادة التاريخ والإحصاء الرياضي.