على مدى تاريخ مسيرة نادي الرائد التي قاربت على مصافحة العقد السادس من عمره التأسيسي تعاقب على رئاسته منذ أن كان مسماه القديم (الأهلي) قبل أن يتحول إلى مسماه الحالي (الرائد) عام 1388 تعاقب على مسيرته رموز كبيرة وأسماء تاريخية منهم من لعب دورا في حركة البناء والتأسيس ومنهم من ساهم في نقل رائد التحدي إلى عالم التطور والوهج الرياضي..
ومن أشهر شخصياته الإدارية التي لعبت دورا تاريخيا في صنع أبرز مكتسباته الإنجازية وألقابه المتميزة الأستاذ (عبد الله السدرة) الذي تزعم النادي الأحمر في حقبة الثمانينيات الميلادية سبعة أعوام تقريبا.. نقل خلالها عميد أندية القصيم.. من دوري النسيان والظل إلى دوري الكبار فقد صعد الرائد في عهد رئاسته مرتين إلى دوري الشهرة وتحديدا في عامي 1406 و1410 أكسبت الفريق خبرة جيدة على مقارعة الكبار بعد تخطيه هذه التجربة الهامة في مسيرته, ولأن لكل مرحلة رجالها ولكل حقبة أبطالها فقد ترجل الرئيس الذهبي (السدرة ) من رئاسة عشقه الأزلي نهاية موسم (1410) الرياضي لكنه استمر في دائرة الدعم المادي والمعنوي وبقى قلبه يتسع حبا وعشقا للنادي القصيمي يوما بعد يوم.. رغم تجاهل بصماته وأدواره وتضحياته من العابثين في تاريخ هذا الكيان المخضرم.