أصابع التاريخ تشير بالسبابة والوسطى إلى أن نجم الاتفاق ومدربه الوطني السابق (خليل الزياني) الذي يتبوأ حاليًا منصب نائب الرئيس هو عميد الأسرة الاتفاقية.. على اعتبار أنه الأكبر سنًا والأكثر تجربة وأعمقهم انتماءً..
بدا الخلوق جدًا (أبو إبراهيم).. لاعبًا في صفوف الاتفاق في الثمانينيات الهجرية ولعب دورًا بارزًا في صنع أبرز إنجازاته الذهبية وألقابه الكبيرة مع نجوم فارس الدهناء في عصرهم الذهبي يتقدمهم أبناء الفصمه سعود ومحمد وعبد الله يحيى والمخيزيم وباطوق.. وبعد مشوار امتد لأكثر من تسعة أعوام توقف -لؤلؤة الكرة بالمنطقة الشرقية- عن الركض في مضمار التنافس.. غير أنه لم يتوقف عن الركض في مضمار العشق والانتماء لفارس الدهناء، حيث اتجه لخدمة عشقه الأزلي في مجال التدريب عدة سنوات وأسهم في قيادته -كمدرب- في الفوز ببطولة الدوري الممتاز عام 1403-1404بلا هزيمة كإنجاز تاريخي لم يحققه أي فريق حتى الآن.. والصورة التاريخية المنشورة.. تضم قائد فريق الاتفاق الكبير خليل الزياني مصافحًا قائد هلال الثمانينيات الشهير سلطان مناحي في نهائي كأس الملك لموسم عام 1388 في ملعب الصائغ بالرياض الذي جمع الفريقين وانتهى اللقاء بفوز فارس الدهناء ب4-2 .