Al Jazirah NewsPaper Friday  23/07/2010 G Issue 13812
الجمعة 11 شعبان 1431   العدد  13812
 
كواليس

 

العضو شعر أنّ هناك محاولة لاستغفاله فسارع لضمان حقوقه والابتعاد تماماً ليقينه أنّ الأجواء غير مشجعة!

الأيام كشفت أنّ ذلك المزور لا يملك أي إمكانيات حيث فضحته الأحداث التي رسب في التعامل معها.

بات موقف الإدارة محرجاً للغاية بعد إصرار اللاعب على التصعيد والتحدي.

كل ما يقوم به عضو الشرف من جهود وأعمال لصالح ناديه يهدف من ورائها التمهيد لاعتلاء كرسي الرئاسة في المرحلة القادمة.

اللاعب صاحب الحقوق حظي بزيارة الشرفي واعتقد أنها من أجل تسليمه حقوقه وإبراء الذمة لكنه فوجئ أنها من أجل إسكاته عن المطالبة بحقوقه.

ظهرت حصيلة فترة التدريب للمدرب الأوربي عندما قال بأنّ فريقه لا يملك أي لاعب متميز. هذا الرأي صدم محبي النادي وعشاقه وأصابهم بالإحباط.

بعد صدمة الخسارة الخماسية عاد الفريق لمباريات الفوز ب(الدرزن) لاتقاء غضب الجمهور.

الحديث الصحفي للاعب القضية كشف عن شخصية متضخمة ومتورّمة.

إرسال الشيك للجنة كان محاولة للالتفاف على حقوق الوسيط ومحاولة تعطيلها لكن اللجنة أحبطت المخطط ورفضت استلام الشيك.

الفريق نقل مشاكله معه إلى المعسكر الخارجي الذي سيعود منه دون تحقيق أي فائدة.

البيان الذي هاجم المدرب جاء متأخراً لذلك لم يكن له قبول كبير بين جماهير النادي.

ذلك المسكين يحاول الإيحاء بأنّ قلمه مؤثر وله قيمة من خلال تضليل القراء بذكر ردود أفعال وهمية.

اشتراط اللاعب القضية معاقبة إداريي ناديه قبل العودة استقبلته الجماهير على طريقة شر البلية ما يضحك.

بدون مناسبة أشاد المدرب الأوربي بطبيب النادي وأثنى على عمله بشكل كشف أنه ينفذ تعليمات إدارية بتلك الإشادات للرد على حملات منتديات الجماهير التي تطالب بإبعاد ذلك الطبيب بحجة تواضع كفاءته.

الاختلافات والصراعات لم تَعُد على مستوى القمة بل وصلت المتنافسين على رئاسة رابطة المشجعين الذين أصبحوا يتبادلون الاتهامات. وعلى طريقة كبار ناديهم حولوا المنتديات إلى ميدان للصراع بينهم.

في مناسبتهم الخاصة فوجئوا بحضور كبار كتّاب منتدياتهم الإلكترونية وكانت الصدمة أنّ أولئك الكبار لم يكونوا سوى مجموعة أطفال.

فوجئ المسؤولون في الخطوط من أغرب إرسالية متمثلة بقطع قماش طويلة جداً تشحذ همم الفريق المعسكر خارجياً بتعليقها في المباريات الودية وتصويرها بأمر الضب!

كل محاولات جر الصحيفة الكبيرة للرد باءت بالفشل.

الذين قرأوا الحوار قالوا أمحق (كابتن)!



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد