بصراحة جاء التقويم الأخير والذي من خلاله احتل المنتخب السعودي المركز الثامن والستين غير لائق إطلاقاً بمكانة المملكة كبلد متقدم عالمياً في معظم المجالات.
|
نعم لقد صدمت وصدم الكثير وقد يكون الشارع الرياضي والاجتماعي منزعجاً من هذا الوضع، كل مواطن غيور على بلده وعلى سمعته لا يقر ولا يرضى بهذا الوضع الذي نحن عليه.
|
لقد جاء التصنيف الأخير بعد منافسات كأس العالم الأخير والذي وصل إليه كما هو معروف اثنان وثلاثون فريقاً والذين هم يجب أن يكونوا في المقدمة على مستوى العالم وبعد ذلك تأتي المنتخبات صاحبة الحضور المميز وصاحبة الإنجازات على المستوى القاري على أقل تقدير، وهذا يجعلنا على الأقل في الأربعينات أو حتى الخمسين عالمياً، أما أن نكون في المركز الثامن والستين ونقبع خلف منتخبات لا تملك ربع ما نملكه من قدرات وإمكانيات سواء مادية أو غيرها مثل المنشآت والقدرات البشرية فهذا لا يصح، ورغم إدراكي الشخصي لحجم العمل والمتابعة المستمرة والجهد المضاعف الذي يبذله سمو الرئيس العام وسمو نائبه، إلا أن الخلل لازال قائماً بل يتزايد وهذا دليل على ما سبق أن طالبنا به وهو تجديد الكوادر والدماء، أما استمرار نفس الأشخاص وبنفس العقليات وكأنه لا يوجد من يحل مكانهم فهذه أم المصائب، فبلادنا تعج بالكوادر المؤهلة والمتعلمة وأصحاب فكر وعلم، والحقيقة التي يجب ان تصل للجميع أن وضعنا الرياضي بصفة عامة غير مرضٍ إطلاقاً على جميع الأصعدة، ولا يتوازى إطلاقاً مع حجم الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - فالمليارات الهائلة الذي تنفق على الرياضة بصفة عامة لا يقابلها إنجاز بنفس المستوى سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية فنحن غائبون تماماً من كل إنجاز مؤخراً.
|
فإذا كانت هذه المليارات والمنشآت والكوادر غير قادرة على مواكبة العالم والسعي للعمل لتكون ولو على أقل تقدير كما كنا سابقاً، فيجب الاستفادة من هذه المبالغ الهائلة في مواقع أخرى من مواقع التنمية في بلادنا، فالأجيال القادمة والتاريخ لن يرحمنا على ما يحدث، فالعالم دائماً يسعى إلى التقدم ونحن كذلك، أما أن نتراجع وكل فترة نفاجأ ونصدم بتراجع، فهذا غير مقبول فلا زلت أقول إن هناك من يعمل ولكن بالأفكار السابقة، وكل ما هو مطلوب هو التغيير ولا غيره، فلا يمكن أن يقبل أي غيور على بلاده بهذا التراجع ويجب أن يعرف الكل أننا هنا المملكة العربية السعودية.
|
|
ما يضحكني ويضحك الكثير ما يتطرق إليه بعض وسائل الإعلام أو حتى بعض منسوبي الأندية حول عقد الجمعية العمومية لهذا النادي أو ذاك، عندما يكون هناك خلاف أو اختلاف حول الرئيس أو بعض المشاكل القيادية في أي نادٍ، ولم يدرك هؤلاء أننا في القرن الواحد والعشرين وكذلك لا يدركون أن الجميع يعرف اليوم ما يدور في أي مكان في العالم. أسألكم بالله هل سمعتم يوماً من الأيام عن جمعية عمومية عقدت بأعضاء من مختلف فئات المجتمع أو عشاق ذلك النادي، كل ما في الأمر هو وجود عدد بسيط من الأشخاص والذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على النادي أما بالدعم أو من يتبقى بالتأسيس أو من أعيان نفس المدينة، عموماً كل ما في الأمر أن هذه الجمعية صورية والقرارات تتخذ في المنازل وكل ما يحدث بهرجة في بهرجة أو إدارة الأمور كيفما اتفق، وقد يكون هذا الأسلوب وأساليب أخرى حادثة مستمرة إلى يومنا هذا أحد أهم أسباب تراجعنا رياضياً وتقلص الإنجازات على مختلف الأصعدة، وكل ما هو مطلوب من القائمين على الرياضة التكرم بإعادة وصياغة الأنظمة في الأندية وجميع قطاعات الرياضة، وإلا سيستمر التراجع ونندم جميعاً على ما فات وقديماً قالوا (إذا فات الفوت ما ينفع الصوت).
|
|
جاء اعتذار ذلك العضو عن استمرار الدعم لأسباب أسرية وعملية غير مقبولة من عشاق النادي خاصة بعد طعن الرئيس من الخلف ولأول مرة أسمع أن السلف يسمّى دعماً ولو كان كذلك لكان (أهل الجفرة) دعموا نصف سكان الرياض وما حولها.
|
إعلان أي عضو توقفه عن الدعم حق مشروع له ولكن غير المشروع سحب مبالغ من حساب النادي بعد إيداع المبلغ بعشر دقائق بدون علم الإدارة والرئيس ومحاولة إفشال أهم صفقة أبرمها النادي ماذا يسمى؟!
|
يقول المدرب (زنجا) إن النصر خسر بخمسة بسبب حرارة الجو في إيطاليا الحمد لله أن الفريق سيلعب أولى مبارياته في دوري زين وسط تساقط الثلوج في العاصمة الرياض.
|
هل يعقل أن يستمر سكوت الإدارة الهلالية على تصريحات مدربها (جريتس) وكأنه يملك النادي فيوم يقول لن أتركه حتى نفوز في جميع البطولات ومرة يقول بعد الآسيوية وكأنه وصي على الهلال وإنجازاته، ولكن كل هذا يحاول أن يحفظ ماء وجهه بعد كذبه ومن بعد اكتشاف الأمور وأصبح كاذباً على الإعلام الذي اتهمه بالجهل.
|
شدوا الأحزمة (جاك الموت يا تارك الصلاة) هذا هو حال الأندية في قادم الأيام، فبعد المعسكرات والاستجمام خارجياً جاء موعد التسجيل ودفع المستحقات والرواتب وإلا لن يتم تسجيل أي لاعب، هذا ما وعدنا به دكتور الاحتراف القدير والعزيز صالح بن ناصر.
|
|
كنت أنا طيب وبقلبي حنان |
واحسبو لي طيبتي ضمن الذنوب |
اذكر اني كنت ناجح من زمان |
بس احس اني تعلمت الرسوب |
ونلتقي عبر جريدة الجميع الجزيرة ولكم محبتي.
|
|