الباحث والأستاذ الجامعي ميشال سعادة ألَّف كتاباً عن الشاعر الفلسطيني محمود درويش بعنوان «محمود درويش عصي على النسيان» تضمن مختارات مما كُتب عن محمود درويش من مقالات وقصائد رثائية ودراسات وبحوث بالإضافة إلى قسم خاص عن الحوارات التي أجريت معه وما أقيم حوله من ندوات.
وجاء في مقدمة الكتاب: أردنا هذا الكتاب نموذجاً توثيقياً باعتبار أن التوثيق أصبح اليوم علماً حقيقياً بكل تقنياته ووسائله الخاصة وهو بالتالي فن معالجة كل المعلومات غير العددية وبكل أشكالها. نقول نموذجاً توثيقياً لأن الأقلام التي سطّرت نصوصاً في وداع محمود درويش كثيرة لا تُحصى.