بيروت – رويترز :
رفضت المحكمة التي تدعمها الأمم المتحدة لمحاكمة مشتبه بهم في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري عام 2005 أمس الخميس اتهامات حزب الله لها بأن وراءها دوافع سياسية.
وقالت فاطة عيساوي المتحدثة باسم المحكمة لرويترز في إجابات مكتوبة على أسئلة أرسلت عبر البريد الإلكتروني «أظهرت تجارب محاكم دولية أخرى أن نتائج عمل مثل هذه المؤسسات تتحدث عن نفسها وتناقض مزاعم غير موثقة بالتدخل بشكل عدائي. «نحن على قناعة بأن هذا سيحدث أيضاً مع المحكمة الخاصة بلبنان».
وهاجم حسن نصر الله زعيم حزب الله المحكمة هذا الشهر ووصفها بأنها «مشروع إسرائيلي» بعد أن قال إنه تلقى معلومات عن اعتزامها توجيه اتهامات إلى أعضاء في الحزب فيما يتصل باغتيال الحريري. ونفى تورط أي من أعضاء الحزب.
ورداً على سؤال بشأن الاتهامات التي ستوجه في المستقبل قالت عيساوي «لن يكون مفيداً أن نزيد من التكهنات الحالية. سيصدر مكتب المدعي لائحة اتهام عند الانتهاء منها.»
من جهة أخرى قالت مصادر قضائية إن الادعاء اللبناني وجه أمس الأول الأربعاء الاتهام لموظف بشركة ألفا لاتصالات الهاتف المحمول المملوكة للدولة بالتجسس لحساب إسرائيل وأحاله إلى محكمة عسكرية.
واعتقل ربعة في 12 يوليو تموز بعد أسبوعين من اعتقال السلطات الأمنية شربل قزي الموظف الكبير في شركة ألفا للاشتباه في تجسسه لحساب إسرائيل في قضية أحدثت صدمة في لبنان. وقال مصدر قضائي لرويترز «وجه الاتهام إلى ربعة وأحيل إلى محكمة عسكرية. (إذا أدين) سيحكم عليه بالإعدام». وأكدت مصادر أخرى هذه الخطوة.