الجزائر - محمود أبو بكر :
رفعت أجهزة الأمن الجزائرية من حالة التأهب الأمني في العاصمة ومحيطها، تحسبًّا لأي عمليات قد يخطط لها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وتأتي الإجراءات الاستثنائية التي تتبعها مصالح الأمن والدرك الوطني إثر عودة التوتر الأمني؛ حيث استهدف انتحاري مطلع الأسبوع الجاري مقر الدرك الوطني بولاية تيزي وزو (شرقي الجزائر)، بينما تلقت مصالح أمن مطار هواري بومدين (بالعاصمة) في اليوم ذاته (الأحد الماضي) اتصالا هاتفيا من مجهول يبلغها بوجود قنبلة موقوتة في بهو المطار. وهو ما تطلب إخلاء المطار بسرعة لمدة ساعة كاملة لحين التأكد من انعدام خطر حقيقي على رواد المطار.
وكشف مصدر أمني «للجزيرة» أمس عن أن «التحقيق متواصل لتحديد هوية الشخص المتصل، وسيتم الكشف عن هويته حال الانتهاء من التحقيق». ونفى المسؤول الأمني أن يعد ذلك عودة لشبح الإرهاب، مؤكدا في الوقت ذاته بأن «الإرهابيين يستغلون أي ظرف للقيام بعمليات استعراضية ونحن لدينا إجراءات أمنية روتينية نقوم بها لمنع أي تهديد يعترض حياة المسافرين أو زوار المطار».