جدة - عبدالله الدماس
تحت رعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وجمعية سلطان بن عبد العزيز آل سعود، أقيمت حملة توعوية لسرطان الثدي، نظمتها وإدارتها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بالتعاون مع مركز «البداية» للرضاعة الطبيعية ضمن مشاريع جمعية زهرة لسرطان الثدي، بهدف رفع مستوى الدراية حول المسببات والتأثيرات التي يمكن أن يتركها سرطان الثدي لدى المصابين به. وبينت الدكتورة منى محمد باسليم، استشارية جراحة عامة و جراحة ثدي ورئيسة وحدة أمراض وجراحة الثدي في مستشفى الملك فهد بجدة أن سرطان الثدي يؤثر على المرأة بشكل رئيسي في الأربعينات من العمر. وبعكس الفهم المحلي فإن سرطان الثدي يعتبر مرضاً قابل للعلاج إذا تم الكشف عنه في وقت مبكر». وتضيف الدكتورة «الجهود المبذولة للتوعية والكشف المبكر بالتصوير الشعاعي والاستشارات الطبية في حالة وجود مشكلة في الثدي يعدان عاملان مهمان لإنقاذ الأرواح. في حين لا يخفى أهمية التعامل الإيجابي مع المرض والمصابين به».