تمرد اللاعب أسهم في هز شخصية المسؤول الأول الذي أصبحت مواقفه وأحاديثه تتغيّر من يوم لآخر.
المدرب الوطني كان شجاعاً وهو يتصدى لعبث اللاعب ويكشفه أمام الجميع ويفضح ممارساته وأوهامه.
ما زال المنتفعون يشجعون اللاعب على عناده ويسعون لزيادة رقعة الخلاف ويحاولون عدم الوصول إلى اتفاق بين الطرفين.
انضمام القانوني الجديد للإدارة أثار (أحمد يكيكي) ورفاقه، حيث كانوا يتطلعون لأن يكون الاختيار لأحدهم.
الصحفي امتدح صمت الإداري في حين هاجم المدرب الوطني الذي كان شجاعا وقال الحقيقة.
الشرفي القوي أكَّد أن المدرجات هي المكان الأنسب للاعب المتمرد إذا لم يقف عند حده ويتخلص من الأوهام التي تلعب برأسه.
ربما يجدون أنفسهم يستقدمون المشجع الخليجي مرة أخرى بعد أن طلب المشجع المحلي نصف مليون ريال للاستمرار في موقعه.
عضو فريق خط البلدة ما زال يهاجم رياضة الجوار تنفيذاً لتعليمات من ضموه لفريقهم.
ليس له ناقة ولا جمل في تنافس الجيران ولكنه جعل من نفسه أداة للإساءة للطرف الآخر ليكسب أكثر.
اللاعب المحلي يعلم بأنه لن يحترف خارجياً ولكنه أراد كسب التعويض.
المباراة الدولية أحرجت من رتب لها بعد أن تكشفت الأمور بأنها ستكون مع الرديف.
لم تستغرب جماهير النادي العاصمي من التحول المفاجئ في موقف ذلك الكاتب الذي عرف بالوصولية والاسترزاق.
يستفزه كل حديث عن معسكر الموسم الماضي ووصفه بالمعسكر السياحي لأنه كان قائد تضليل الجماهير عن أحواله.
بعد عودة مدير الفريق ونجاح المعسكر بشكل كبير عاد لمهاجمة المدير وإشعال الحرب ضده لعله يفشل فيكسب الجولة ضده.
سفر اللاعب المتمرد إلى العاصمة العربية كان بهدف التنسيق مع من يقف وراءه ويشجعه على موقفه.
من يعتقد أن من يقف وراء تمرد اللاعب ويشجعه على ذلك غير معروف فهو واهم.
ظهور المدافع ب(اللوك الجديد) ربما يسهم في تطور مستواه بعد أن عانى، حيث إن مظهره الجديد يعكس تغيراً في طريقة تفكيره وسلوكه.
وجه لوماً شديداً لإدارة النادي الكبير زاعماً أن المنتخب العربي تعاقد مع مدربهم بقيمة أقل كثيراً من تلك التي تعاقدوا بها معه..!! ولم يفسر ذلك (الأحمق) كيف قبل المدرب الأوربي بالعقد الأقل ورفض العقد الأغلى..!!
بعد أن شعر اللاعب بضعف موقفه حاول تأليب الجماهير ضد الإدارة.
الحديث الصحفي جاء بنتائج عكسية على اللاعب بعد أن كان يعتقد أنه سيقوي موقفه.
الرسالة الإعلامية لتغطية معسكر الفريق الخارجي انحصرت في مرافقة الفريق للأماكن السياحية فقط. مما استفز جمهور النادي الذي اعتقد أن فريقه سافر للنزهة وليس للإعداد.
المحترفون السابقون طالبوا اللجنة بفتح الملفات القديمة قبل تسجيل اللاعبين المحترفين الجدد إن كانت جادة في حفظ الحقوق.
تشجيع اللاعب القضية على موقفه ومواصلة الإساءة للجهازين التدريبي والإداري ما هي إلا محاولات مكشوفة لفرض الوصاية على النادي والتحكم بالقرار. وهو ما يقابله شرفيو النادي وجماهير بالاستهجان والرفض.
ما يتعرض له الرئيس الجديد للنادي هو تكرار لما تعرض له الرئيس السابق من نفس الأطراف ولنفس الأهداف.
المدرب الأوربي كشف عقلية اللاعب عند أول لقاء؛ لذلك طلب منه مغادرة النادي والذهاب إلى منزله.