رحل نجم الشباب ومنتخب الوسطى في الثمانينيات الهجرية الخلوق فهد بن منيف المعروف بلقب( سعدا ) عن هذه الدنيا الفانية وقد ترك بين أسوار هذه الحياة أسرة مكلومة مكونة من أرملة وأبناء وبنات ليس لهم معين بعد الله إلا لمسة حانية ولفتة إنسانية من القيادة الرياضية.. تنتشلهم من مغبة الحزن وأسى الرحيل بعد وفاة المرحوم بإذن الله والدهم.. الذي أثقلته الديون في آخر أيامه.. وأرهقته الظروف الصحية وأتعبته الأحوال المعيشية.. قبل أن تداهمه الأزمة القلبية في بيته مودعا أحبابه وأهله وأصحابه.. تاركا خلفه أرملة وأيتاما يقبعون في مسكن متواضع.. تحيط بهم الأوضاع المتردية من كل الاتجاهات المادية والاجتماعية والنفسية.. وينتظرون لفتة كريمة من أصحاب القلوب الرحيمة تخفف عنهم أوجاع الرحيل وآهات الحزن وتعيد لهم الاستقرار والتوازن في حياتهم.