القدس - من بلال أبو دقة :

حذر الخبير السكاني الإسرائيلي الشهير- أرنون سوفير - في دراسة سكانية له من إمكانية تراجع أعداد اليهود في فلسطين المحتلة عام 48 مع حلول عام 2025 ، في مقابل تزايد أعداد العرب، داعياً إلى ضرورة التكاثر اليهودي لمواجهة ما أسماه بالخطر الداهم. ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن الخبير «سوفير» القول خلال محاضرة : إن البيانات الإحصائية باعثة على القلق وتؤكد أن الغالبية اليهودية في فلسطين في تآكل مستمر، وأضاف «لذا أحذر من مواصلة احتلال «إسرائيل» للضفة الغربية، وذلك من أجل ضمان الغالبية اليهودية». وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن نسبة اليهود في فلسطين المحتلة تتآكل عاما بعد عام، مشيراً إلى أن نسبتهم بلغت خلال العام الجاري 49% من إجمالي سكان فلسطين، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة ، كما تقدر نسبتهم 56.3% بدون احتساب قطاع غزة، وأن هذه النسبة سوف تتضاءل مع حلول عام 2015 وستصل نسبة اليهود في فلسطين كلها إلى 46% من إجمالي السكان و53.8% بدون احتساب غزة. ويقول مراقبون: «إن الإحصائيات السابقة تؤكد أن إسرائيل باتت تعيش حالة من الرعب خشية أن تستيقظ يوما وتجد أن الأقلية العربية بداخلها فاقت عدد اليهود، وهو الأمر الذي يعني حينئذ بداية النهاية لهذا الكيان الصهيوني».